* مرة شاهدت عجوزاً عراقية في بهو أحد الفنادق في دبي، تنتظر «القيصر» كاظم الساهر ربما لمدة تجاوزت الساعات الست، وما إن نزل «أبو وسام» من غرفته وهمّ بمغادرة الفندق حتى لحقت به السيدة تجر حالها وبيدها معروض تطلب المساعدة، لكني لم أقحم نفسي في معرفة طلبها الذي أحاله الساهر إلى مدير أعماله. وفي مشهد مشابه أمام أحد فنادق القاهرة، لحق أحدهم بالمطرب راغب علامة، وبعد أن فتح له باب السيارة طلب العون منه. مثل هذه المواقف بالتأكيد تتكرر مراراً مع أهل الفن، لكن كيف تأتي ردود أفعالهم؟ وكي لا أظلم أحدهم سأروي هذه القصة، علّ الفنانين يفهمون ما بين سطورها. والقصة تقول: «يحكى أن أعرابياً حمل جرّته لملئها، فالتقى جماعة من الشعراء متوجهين إلى دار الخليفة، فرافقهم، ودخل معهم، ولما رآه الخليفة سأله: ما حاجتك؟ فأجاب: لما رأيت القوم شدّوا رحالهم إلى بحرك الطامي أتيت بجرتي، فقال الخليفة: املؤوا له هذه الجرة ذهباً. فقال أحدهم: مولاي، هذا لا يعرف قيمة هذا العطاء وقد يتلفه من غير طائل. فقال الخليفة: إنما هي أمواله وليفعل بها ما يشاء. ولما ملئت جرته وخرج من الباب، أخذ يوزع الأموال بلا حساب، فوصل الخبر إلى الخليفة، فاستدعاه وسأله عن سبب فعلته. فأجاب الأعرابي: يجود علينا الخيّرون بمالهم.. ونحن بمال الخيرين نجود. فقال الخليفة: أحسنت أيها الأعرابي، وأمرنا أن نملأ جرتك بـ10 أضعاف فالحسنة بـ10 أمثالها».
* أحترم طريقة الطلاق التي تمت بين شيرين عبد الوهاب والموزع الموسيقي محمد مصطفى، حتى إن انفصالهما لم ينعكس سلباً على ابنتيهما، بما في ذلك بعد زواج شيرين الجديد من المطرب حسام حبيب. في المقابل، أهمس في أذن الفنان وائل كفوري أن يكون أكثر حكمة بعد طلاقه من زوجته أنجيلا بشارة، كي لا تتحقق مقولة (الآباء يأكلون الحصرم.. والأبناء يضرسون»، خاصة أن أنجيلا، والدة طفلتي كفوري، غردت على «انستجرام» تتساءل عن حقوق الأم التي ترعى أولادها وتضحي بحياتها من أجلهم، مؤكدة أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يكون الأطفال مادة للصراع بين الأهل، الأمر الذي يعني أن كفوري وأنجيلا سيدخلان في صراع قريب يتعلق بحضانة الأبناء. فهل حكمة العاشق التي تتصدر أغاني وائل الرومانسية، سيستفيد منها في حياته الخاصة؟ نتمنىّ هذا.
* المتتبع للفنانة اللبنانية ماغي بوغصن، زوجة المنتج جمال سنان، يجزم التطور والنضج الكبير الذي طرأ على شخصية هذه الفنانة، وما باتت تتمتع به من موهبة في التمثيل، وذكاء في تأكيد حضورها كنجمة «صف أول»، فبات لها (في كل عرس قرص). إذ في دبي شاهدناها مع عمرو دياب ودينا الشربيني تبارك لهما نجاحاتهما، تلك الصورة التي أشعلت مواقع التواصل. وفي لبنان، كانت عرابة المصالحة بين الفنانتين سيرين عبد النور ونادين نسيب نجيم في العشاء النسائي الذي دعت إليه وجمعت فيه ممثلات بلدها. ومؤخراً رأيناها مجتمعة مع «سيدة الشاشة الكويتية» سعاد عبد الله  مرحبة بها في بيروت، ليتساءل الجميع: هل ستشهد المرحلة المقبلة تعاوناً بينهما؟ وفضولي هنا يسألني: من الذي يخطط لماغي؟ هل هو زوجها، عقلها، حظها، الصدفة؟ وأياً كانت الإجابة نجزم بأن لمعدنها الأصيل النصيب الأكبر في هذا، فمبروك لماغي نجاحاتها.