يحتاج العمل بالألماس متناهي الصغر إلى دقة واحترافية، فيكشف المسؤول عن تقنية «مايكرو دايموند» فخري طربين، أن الألماس متناهي الصغر، أنهى فكرة احتكار صناعة المجوهرات لأجمل الأحجار الثمينة، ليصبح الألماس الطبيعي بمتناول جميع الباحثين عن الجمال والفخامة والأناقة والبريق الثمين والرقي في سبعة ألوان رئيسية، هي: (الألماس الأبيض النقي، الألماس الأسود اللامع، الأخضر، الأزرق، الأصفر، القرمزي، والبنفسجي بثلاثة تدرجات لونية لكل لون).
يقول طربين: «يمكن تثبيت الألماس على أربعة أنواع من السطوح، هي المعادن والزجاج وألياف الكربون وقماش الجلد». موضحاً أنه يمكن استخدام هذا الألماس على سبيل المثال في جوانب مختلفة مثل: (عالم الأزياء: لتزيين الحقائب والأحزمة والأحذية والملابس والفساتين والاكسسوارات الراقية). و(عالم الديكورات والتصاميم الداخلية: كالمنازل الفخمة والقصور والفنادق والمطاعم والمحلات الراقية، عبر تزيين المفروشات والزجاج والرخام والسقوف والأرضيات). و(عالم السيارات والطائرات واليخوت: كعنصر زخرفي للتصميم الداخلي والخارجي، لإعطاء لمسة من الفخامة والرقي والبريق الذي يحبس الأنفاس). و(عالم الهدايا والمجسمات: في مجال الأعمال للشركات الكبيرة والراقية لتصبح أكثر جمالاً وسحراً ورقياً).
ويؤكد طربين: «جميع قطع الألماس متناهي الصغر، تكون بالحجم نفسه بنسبة نقاء تصل إلى 98%، وتتم عملية التصنيع في مدينة فيرونا بإيطاليا، ضمن معامل ومن ثم ترسل إلى معهد IGI لاستصدار شهادة للألماس».