بتنا نسمع بشكل يومي عن التنمر الذي يطال النجوم والنجمات والذي يؤثر بشكل أو بآخر على سمعتهم، وربما على نفسيتهم، وكأننا أمام فضاء مفتوح على الأذى وتلقي كل أشكال العنف والإساءة من خلال أساليب كثيرة من التعنيف تبدأ بالإشاعات ولا تنتهي بوصف الشفاه المائلة أو الخلفيات المنفوخة أو عدد الأزواج وخاصة للمرأة.

وهو ما يدفعنا للسؤال: إلى أي درجة شكلت وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة حقيقية للمرضى وضعاف النفوس الذين يتصيدون النجوم بكل كبيرة وصغيرة، وكأنهم شغلهم الشاغل؟.

إليسا

وتعتبر إليسا من أحدث النجمات اللاتي تعرضن للتنمر مؤخراً، والتي واجهت حملة من السخرية والانتقادات بسبب صورة نشرتها تظهر اختلافاً ما في ملامحها، وبالطبع فإن هذا السلوك يؤرق ويزعج، خاصة أن الفنان يمتلك حساسية خاصة ويهمه الجمهور ورغم كل شيء، حاولت إليسا أن تظهر لا مبلاتها، وعدم اكتراثها متجاهلة كل الكلام والتعليقات، حين ردت: "ما تتضايقوا لأنو الموضوع آخر همي وما إلو أي تأثير علي". وتابعت: "ويللي عم يتنمروا ويحكوا ما عندن إلا عقدهن يفجروها، فا اتركوهن بعقدهن يفشوا خلقن". وختمت بهاشتاغ "أنا إليسا".

شكران مرتجى

أما النجمة السورية شكران مرتجى فعبرت عن استياءها من ظاهرة التنمر التي تجتاح السوشال ميديا، وكتبت عبر إنستقرام: "التنمر وجعنا كلنا عالسوشال ميديا، نحنا هون لأنه بنحبكم ولا نريد مقابل إلا الاحترام... لا تجرحونا مو ضروري تحبونا بس حاج بحروفكم تقتلونا"، وأرفقته بهاشتاق: "لا للتنمر".

نادين نجيم

أما الممثلة اللبنانية نادين نجيم التي رأيناها بأكثر من دور في الدراما اللبنانية والعربية، وكان آخرها "خمسة ونص" الذي حققت من خلاله نجاحاً لافتاً، تعرضت مؤخراً لحملة انتقادات بسبب ظهور مسام بشرتها بشكل واضح في إحدى الصور التي نشرتها الأمر الذي استفزها وجعلها ترد على الانتقادات بالقول: "شو هالتعليقات في بشرة بلا مسام؟ في بشرة ما بتتعب؟ مين قال إني كاملة لا لا مش مقبول فكرت بني شي يخربيتكم هلقد بدا؟".

أنغام

وأيضاً زواج أنغام من الموزع الموسيقي أحمد إبراهيم الذي يصغرها سناً، جعلها تتعرض لأكبر حملة تنمر، وشائعات كثيرة تؤكد انفصالهما وعودته لزوجته السابقة ياسمين عيسى.

ورد أحمد إبراهيم على تلك الشائعات من خلال بيان توضيحي نشره عبر حسابه في فيسبوك تضمن اتهامات قاسية لكل من يروج لنبأ انفصاله عن أنغام مؤكداً أن الهدف في نشر الخبر في هذا التوقيت هو إحراج أم أطفاله أمام عائلتها، ووضعه في موقف صعب أمام أنغام.

وبالطبع فإن الفنان له حياته وحريته الخاصة ولكن في زمن التواصل الاجتماعي باتت كل النوافذ مفتوحة على الخصوصية.