صحيح أن مشاهير هوليوود يعيشون حياة مختلفة عن حياة العامة، وأيضاً يضيقون ذرعاً أحياناً عندما لا يستطيعون التمتع بخصوصياتهم، لكن الشهرة التي يحظون بها لها مميزات، أبرزها أجورهم الخيالية مقابل الأعمال التي يقومون بها، وثرائهم الذي يجعلهم قادرين على شراء ما يرغبون فيه من البيوت والعقارات في أجمل الأماكن في العالم، وحبذا لو كان ذلك المكان في بلد يتمتع بالتاريخ العريق والمناخ المعتدل والأنهار المترقرقة وسكانه اللطفاء ومطبخه اللذيذ الغني.
هذه المواصفات تنطبق على إيطاليا، فهي البلد الذي اختاره عدد كبير من مشاهير هوليوود، لكي يكون في مدنها مسكن ثانٍ لهم، وأحياناً يكون مسكنهم الرئيسي. وإن لم يكن هذا المسكن قصراً مكوناً من 30 غرفة مثلاً، كالذي يملكه جورج كلوني قرب بحيرة كومو منذ عام 2001، ويمضي فيه على الأقل أربعة أشهر من السنة، فسيكون شقة كبيرة فاخرة في مدينة روميو وجولييت، فيرونا، مثل تلك التي يمتلكها النجم ليوناردو دي كابريو.
ولا يختلف براد بيت عن كلوني ودي كابريو، فهو أيضاً اشترى عام 2010، مع زوجته آنذاك أنجلينا جولي، قصراً قيمته 40 مليون دولار في منطقة فالبوليسيلا، به 15 غرفة وحماما سباحة وقاعة سينما. أما جوني ديب، نجم سلسلة أفلام «قراصنة الكاريبي»، فقد وقع في غرام مدينة البندقية عام 2010 أثناء تصويره فيلما هناك، مما جعله يشتري بيتاً يطل على القناة الكبرى في المدينة، مما يعني أن بإمكانه بمجرد فتح باب بيته أن يقفز إلى داخل يخته وينطلق به إلى البحر. ولائحة المشاهير الذين يملكون بيوتاً في إيطاليا طويلة جداً، منهم المغنية مادونا، والممثل الفرنسي جيرارد ديبارديو والمنتج والمخرج جورج لوكاس، والمغني ستينغ، ونجمة فيلم باتمان الممثلة ديبي مازار.