كشف الممثل الأميركي المنحدر من أصل مصري رامي مالك الحائز جائزة أوسكار أنه ما كان ليقبل بأداء دور الشرير في فيلم جيمس بوند المقبل لو كان لهذه الشخصية أي انتماء "عقائدي أو ديني" محدد.

وقال الممثل الأميركي الذي فاز بجائزة أوسكار كأفضل ممثل هذا العام عن أدائه شخصية فريدي ميركوري في فيلم "بوهيميان رابسودي"، إنه يخشى من أن تؤدي أصوله المصرية إلى إعطائه تجسيداً لشخصية إرهابي من الشرق الأوسط.

وأوضح مالك للصحافيين في نيويورك بأنه شارك مخاوفه مع مخرج الفيلم كاري فوكوناغا الذي أعطاه رداً مطمئناً في هذا الخصوص، وفقاً لصحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
وأضاف: "ذلك كان الأمر الوحيد الذي ناقشته مع كاري. قلت له لا يمكننا أن نربطه بأي عمل إرهابي يعكس عقيدة أو ديانة معينة، وإذا كان هذا ما تريده أنا أرفض المشاركة في الفيلم". وتابع: "لكن ذلك لم يكن تصوره إنه (الشرير) نوع مختلف تماماً عن الإرهابيين".
وقال مالك الذي ولد في لوس أنجلوس عام 1981 لوالدين مصريين هاجرا إلى الولايات المتحدة، إنه متعلق كثيراً بإرثه المصري.
وأوضح لمجلة "جي كيو" العام الماضي: "أنا مصري. ترعرعت وأنا أستمع إلى الموسيقى المصرية (...) أنا متعلق جداً بالثقافة والشعب الذي يعيش هناك".
ومن المقرر أن يبدأ عرض فيلم جيمس بوند الجديد في صالات السينما في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في 8 أبريل 2020.
إلى ذلك، تستمر التحضيرات في جنوب إيطاليا لتصوير الجزء المقبل من سلسلة جيمس بوند.
وقد اختيرت مدينة ماتيرا عاصمة الثقافة الأوروبية لعام 2019 وغرافينا دي بوليا في منطقة بوليا، لاستضافة تصوير مشاهد عدة من الفيلم، وفق المواقع الإلكترونية للمنطقتين.
ولم يتم الكشف عن تواريخ التصوير وتفاصيله، غير أن موقع منطقة غرافينا أشار إلى أنها ستشهد عملية التصوير خلال شهري "أغسطس وسبتمبر".