في الوقت الذي تلجأ فيه الكثيرات من النجمات إلى مواقع التواصل الاجتماعي، لزيادة شهرتهن وتعريف جمهورهن بآخر نشاطاتهن، هناك من فضلن عدم الخوض في ساحاته من الأساس أو على الأقل تركه بشكل مؤقت، أو تقنين استخدامه، فمثلاً «سيلينا غوميز» التي تحظى بمتابعة هائلة على حسابها بمنصة «إنستجرام»، تبلغ 152 مليون متابع، كشفت مؤخراً عن أنها حذفت التطبيق من هاتفها، وإذا ما أرادت أن تفتحه، فسيكون ذلك من هاتف آخر، عندما ترغب في أن تشارك جمهورها أحد المنشورات، وذلك بعد أن لاحظت التأثير السلبي للتعليقات في صحتها النفسية، أما «جينيفر لورانس» فمن المعروف أنها لا تملك حسابات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنها كشفت في إحدى المقابلات معها، أنه توجد لديها صفحات خاصة غير معروفة تستخدمها كـ«مراقبة».
وللنجمة «كيت وينسلت» موقف أكثر صرامة حيال الأمر، فهي أكدت أنها لا تسمح باستخدام تطبيقات الـ«سوشيال ميديا» في منزلها، لتؤكد على التأثير السلبي الذي ينتج عن استخدام المراهقين لهذه المنصات، لا سيما الفتيات اللواتي يلهثن لبناء أنفسهن بحسب رغبات وتعليقات الناس، وهو ما يثير سخطها، أما «إيما ستون» فهي لا تعتقد بأن مشاركة حياتها عبر الإنترنت ستكون شيئاً إيجابياً بالنسبة إليها.