كشف الحارس الشخصي السابق لنجم البوب مايكل جاكسون أن المغني عانى من التوتر والضغط النفسي الشديدين خلال أيامه الأخيرة قبل وفاته.

وأكد بيل وايتفيلد (53 عاماً) في حوار أجراه مع صحيفة "ذا صن" البريطانية بمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة ملك البوب، أن مزاعم التحرش الجنسي بالأطفال والخلافات العائلية كانت السبب في وفاة جاكسون. وقال إن جاكسون كان مثقلاً بسبب ضغوط العمل ومخاوفه من الخسائر المالية الكبيرة.

كما أشار وايتفيلد الذي شغل منصب رئيس أمن جاكسون إلى أنه لم يكن موجوداً مع جاكسون عند وفاته، لكنه يتساءل باستمرار عما إذا كان بإمكانه أن يفعل أي شيء آنذاك لإنقاذ حياة النجم. وقال: "آخر مرة رأيته فيها كانت قبل أسبوعين من وفاته، ولم يبدُ سعيداً أبداً.. أسأل نفسي باستمرار حول ما كان بإمكاني فعله لو كنت بجانبه لحظة وفاته، لكنني لا أعتقد أن هناك أي شيء كنت سأفعله".

وأضاف وايتفيلد أنه لم يكن على علم بوجود أي مشاكل صحية خطيرة لدى جاكسون مؤكداً أنه لم ير المغني أبداً يتناول أي أدوية أو مخدرات، ملقياً اللوم على الطبيب كونراد موراي الذي أثبتت إدانته فيما بعد بالقتل غير المتعمد لأنه أعطى جاكسون جرعة زائدة من عقار التخدير القوي بروبوفول.


وفي معرض حديثه عن المأزق المالي الذي عانى جاكسون منه  قال: "كنا نمر بوقت لم يتقاض فيه الكثير من الناس رواتبهم بسبب الوضع المالي السيء في شركات السيد جاكسون إذ كانت هناك خلافات عديدة بين إدارته  والمحاميين".

وتحدث وايتفيلد أيضاً عن الفيلم الوثائقي Leaving Neverland الذي استهدف ملك البوب مؤخراً وعرض تفاصيل حياته السرية والعمق الحياتي لهذا الفنان، والقضايا الكثيرة التي أثيرت حوله، لاسيما التحرش جنسياً بالأطفال وقال: "الشركة المنتجة لهذا الفيلم تسعى لربح المال فقط، فأي شخص يعرف السيد جاكسون جيداً يعلم تماماً أنه لم يكن الشخص الذي يصفه الفيلم بأي شكل من الأشكال".