بدأ العلاج الطبيعي ينتشر في الآونة الأخيرة، وأصبح الكثيرون يدركون أهميته كخطوة أولى للتشافي قبل الدخول في أي علاج دوائي أو جراحي، خاصة في الحالات البسيطة، حسبما يؤكد الدكتور عادل الرجولة المختص في هذا النوع من الطب.

• ما أحدث وسائل العلاج الطبيعي؟
أحدث الوسائل أقدمها، وهو العلاج اليدوي الذي يدلك الطبيب خلاله المفاصل المتشنجة والعضلات والأعصاب للمريض، بناء على دراسة تعليم كيفية تخليص المريض من آلامه وتشنجاته.

حالات مختلفة
• ما هي الحالات التي تستلزم الخضوع للعلاج الطبيعي بالنسبة إلى النساء؟
لا يوجد أساليب خاصة بالرجل أو المرأة، ولكن هنالك حالات مختلفة لدى النساء، مثل آلام أسفل الظهر أو القدم نتيجة ارتداء الكعب العالي، وقد يصل الأمر إلى الإصابة بما يسمى «عرق النسا» وهي آلام تصيب أسفل الظهر نتيجة «الديسك» الذي يضغط على العصب ويسبب ألم أسفل الظهر يمتد إلى القدم. وأيضاً الحمل من أكثر الأسباب التي تسبب آلام الظهر، لذلك نجري فحصاً قبل فترة الحمل لنرى مدى قوة العمود الفقري لديهن، حيث إن نسبة الفائدة تصل إلى 80% عند المرأة الحامل من العلاج الطبيعي.

• ما نصيحتك للحوامل والنساء بعد الولادة؟
الحمل ليس مرضاً، هو حالة تعبر بها المرأة وتنتهي بعد الحمل مباشرة وبعد سماح الطبيب المشرف على حملها بالرجوع إلى ممارسة الرياضة، يجب أن تفعل ذلك فوراً خاصة إذا كانت تنوي الحمل قريباً، لتقوية عضلات بطنها وظهرها ومعالجة آلام ما بعد الولادة وذلك طبعاً بموافقة الطبيب المشرف، وستتخلص من زيادة الوزن من خلال الرياضة والحمية الغذائية.

الكعب العالي
• كيف تقيم تأثير ما يرتدي الناس من أحذية في الصحة؟
هناك قواعد عامة يجب الحديث عنها، فمثلاً تجنب ارتداء الكعب العالي المروس الرفيع و«الحذاء المسطح». فالحذاء يجب أن يكون عالياً بحدود ثلاثة سنتمترات، ويحمل القدم كاملة وألا تبدو المرأة حافية.

• ماذا عن الملابس الضيقة؟
هذا النوع من الملابس تسبب ضغطاً على الحوض، ونلاحظ أن هناك نساء يرتدين بنطلونات خصرها منخفض وضيقة جداً، وهو ما لا ننصح به أبداً.

• ما أبرز النصائح اليومية لجسم سليم؟
ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي، ولو لمدة نصف ساعة مشياً أو ركوب دراجة حسب كل حالة، مع الانتظام بوجبات طعام صحية وشرب كمية كافية من المياه، وكذلك الالتزام بالنوم مدة لا تقل عن ثماني ساعات.

الخطوة الأولى
• العلاج الطبيعي هو الخطوة الأولى في علاج المرض وليس له أي عوارض جانبية، والأجهزة، مهما كانت متطورة، ليست هي الأهم، بل العلاج اليدوي هو الأساس
• بعد الخضوع لخمس جلسات، يجب أن يتحسن المريض بنسبة 40 % على الأقل، وإلا على المريض تغيير أسلوب العلاج أو اللجوء إلى العلاج التقليدي.