«بوتي» أنثى كلب صغيرة الحجم بنية اللون تلهو بلعبة تشبه العظم، ترفيه من نوع خاص في انتظار تمتعها بخدمات «صالون تجميل الحيوانات الأليفة» من قص الشعر وتسريحه والاستحمام وتقليم الأظافر والعناية بصحتها. خدمات يقدّمها أوّل صالون مختصّ في تجميل الحيوانات الأليفة، فكرة استوحتها سمر ماطوسي صاحبة الصالون، من حبّها للكلاب والقطط وامتلاكها لعدد كبير منها وحرصها الدائم على المحافظة على لياقتها ونظافتها. تقول ماطوسي: «لم أكن أجد مكاناً مخصصاً لذلك في تونس، على عكس ذلك كنت أجد مراكز لتجميل الحيوانات في مختلف الدول الأوروبية، هناك ثقافة حب للحيوانات ورعايتها في هذه الدول وفي عدد من دول الشرق الأوسط».
بدأت ماطوسي تخصيص مساحة صغيرة لهذا المشروع داخل محل لبيع مستلزمات تربية الحيوانات، إذ أرادت في البداية معرفة ما إذا كان هناك تفاعل مع مربي الحيوانات الأليفة، وإمكانية تردّدهم على صالون التجميل، واكتشاف هذه الفكرة والخدمات التي تقدّمها. وبالفعل وجدت تفاعلاً كبيراً من التونسيين سواء النساء أو الرجال أو صغار السن.
ويقدم الصالون خدمات تجميلية عدة للكلاب والقطط بناء على موعد مسبق، يتم تحديده قبل يومين من تاريخ خضوع الحيوان لجلسته التجميلية، وذلك لأن الصالون يستقبل عدداً محدداً من الحيوانات في اليوم الواحد.