في الوقت الذي تحرص فيه نجمات الفن على البقاء متوهجات الجمال والأناقة، والحفاظ على نجاحاتهن، والتحليق المستمر نحو أقصى فضاءات الشهرة، تبرز بينهن من يشعرن بأن النجاح الفني لا بد من أن يقابله عمل آخر متوجه إلى المجتمع والجمهور الذي دعمهن أيضاً. فهناك نجمات أطلقن حملات تعود بالنفع على مجتمعات بعيدة عن محيطهن، مثل بيونسيه التي تعد من أكثر الشخصيات الشهيرة التي تهتم بقضايا ومسائل مجتمعية، فتضامنت بيونسيه مع ضحايا إعصار هارفي الذي ضرب ولاية تكساس عام 2017، ودشنت حملة دعت إلى تقديم الدعم وإعادة الإعمار. أما هالي بيري فاهتمت كثيراً بمرض السكري الذي عانت منه وتعايشت معه أيضاً، حتى أصبحت سفيرة لحملة تتجه إلى توعية الناس بهذا المرض، ولم تنسَ كريستين بيل أن هناك بلداناً في العالم تعاني نقص المياه وبأمسِّ الحاجة إلى دعمها بمشاريع مجتمعية، وفي أحد أعياد ميلادها أطلقت كريستين بيل حملة تبرعات تمكنت عبرها من جمع 70 ألف دولار وجّهتها لمشاريع في أثيوبيا. أما المغنية العالمية شاكيرا، فأسهمت في تصميم دمية أسمتها Baby Pelón عبر مؤسسة Juegaterapia، ويعود ريع بيعها لدعم الأطفال المصابين بالسرطان، وقد دعت متابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى شرائها.