ربما يكون أسطورة البوب مايكل جاكسون قد رحل، لكنه سيبقى دائماً برفقة أبنائه، وربما في أعناقهم. فقد كشف تقرير جديد أن النجم الراحل لم يدفن إنما حرقت جثته سراً بحسب ما كشفه موقع "رادار".
 
وأكد مصدر مقرب من عائلة ملك البوب الراحل أن أبناء مايكل جاكسون يرتدون رفات جثته في قلائد على شكل قلب مكسور.
 
ووفقاً للمصدر بقي جثمان مايكل الذي توفي عام 2009 عن عمر ناهز الـ 50 عاماً نتيجة جرعة زائدة من البروبوفول والبنزوديازيبين، في مشرحة لعدة أشهر إلى أن أحرقتها أسرته تحت شجرة إجاص تسمى بـ "شجرة العطاء" في مزرعته الشهيرة نيفرلاند في لوس أنجلوس.
 
ووزعت رفات جاكسون على أبنائه الثلاثة مايكل جوزيف جونيور (22 عاماً) وباريس (21عاماً) والأمير مايكل الثاني ( 17 عاماً) المعروف أيضاً باسم بلانكيت.
 
وقال المصدر: "يخشى أبناء مايكل من فقدان آخر ما تبقى من والدهم، لهذا فهم نادراً ما يرتدون القلادة في الأماكن العامة، إذ يحتفظون بها في صناديق مغلقة في منزلهم".
 
ولو عدنا بالذاكرة نجد أن حكاية دفن جثمان مايكل جاكسون ليست جديدة، فقد أثارت شكوكاً في أوساط الفن والإعلام وكأنها لغز.
 
اللغز بدأ بعد انتهاء حفل وداع ملك البوب الذي حضره الملايين من الناس، حين أضاعت مروحيات قنوات التلفزيون الأميركية الموكب الجنائزي وفقدت أثر السيارة التي كانت تنقل نعش جاكسون، مما أثار الكثير من التساؤلات والشكوك حول المثوى الأخير لجثمان النجم خاصةً أن الشرطة رفضت الإدلاء بأي تعليق، إضافة إلى أن المسؤولين عن مقبرة فورست لون في هوليوود التي يعتقد أن مايكل دفن فيها، رفضوا الإدلاء بأي تصريحات حول المراسم الجنائزية التي تستضيفها المقبرة.