بعد ابتعاده عن الغناء لفترة طويلة بسبب المرض وانتشار الشائعات التي تؤكد نهاية مشواره الفني، يعود النجم السعودي عبدالمجيد عبدالله إلى الساحة الفنية من خلال أغنية "شكراً"، التي أطلقها عبر قناته في يوتيوب، من كلمات العالية وألحان ياسر بوعلي، وتقول كلماتها:

"شكراً على هالتجربة خليتني أقوى اثبت لي إني على كل الصعاب أقوى

بعدك أنا ما صرت أخاف من الألم ذوقتنى أسوأ األم ما أظن فيه أسوأ

درس وتعلمته وأنا بالواقع استاهل مثلي على النية تراه بسلمكم جاهل"

على جانب آخر، تحدث النجم السعودي لأول مرة عن تفاصيل مرضه وأزمته الصحية التي ألمت به مؤخراً، والتي استدعت سفره للعلاج في الخارج، من خلال لقاءٍ إذاعي نادر، كاشفاً أنه يعاني من آلام شديدة في الأذن الداخلية منذ فترة طويلة، وأن السبب وراء ذلك هو المجهود الذي يبذله في حفلاته الغنائية وتواجده في الاستوديو لتسجيل أغنياته لفترات طويلة.

وقال عبدالمجيد عبدالله لبرنامج "كسرة روتين" الذي يقدمه الإعلامي على نجم عبر إذاعة "مارينا إف إم"، إن المرض الذي يعاني منه اسمه "مانير" وهو مرض يصيب الأذن الداخلية، مؤكداً أنه يسبب الدوخة والغثيان طوال الوقت، خصوصاً عندما يصاب بالتهاب الأُذن، يزداد الدوار ولا يتكمن من الحركة.

وأشار الفنان السعودي إلى أنه سافر خارج السعودية للتأكد من حالته الصحية واكتشف أن مرضه ليس له علاج، وعليه أن يتعايش معه، مشدداً على أنه راض بقضاء الله في كل وقت.

وأضاف صاحب أغنية "يا طيب القلب" أن مرضه تسبب في ابتعاده عن الحفلات الغنائية، لكنه حافظ على تواجده بالساحة الفنية من خلال طرحه الأغنيات المنفردة.

وعبدالمجيد عبدالله هو مغني وملحن سعودي تفرد بخصوصية بين مجموعة من المطربين من أبناء جيله على مستوى المملكة ودول الخليج، وحافظ على هويته وذاته من خلال أدائه وخامة صوته واستناده للكلمات. واستطاع خلال 4 عقود أن يكون من الجيل الذي خلف طلال مداح ومحمد عبده، راسماً خطاً غنائياً يميز صوته الهادئ والحنون.