صيحة الأنظمة الغذائية النباتية في ازدياد مستمر: بين عامي 2000 و2017 انخفض استهلاك منتجات الحليب الحيوانية بنسبة 24 بالمئة. ويشير تقرير من Mintel إلى ارتفاع استهلاك أنواع الحليب النباتية مثل حليب جوز الهند وحليب اللوز بنسبة تزيد عن 60 بالمئة بين عامي 2012 و2017.

هناك أسباب عديدة تجعل الناس ينتقلون إلى النظام الغذائي النباتي، منها أن هذا النظام يساهم في التخفيف من الوزن ويحمي من العديد من الأمراض، مثل أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم. وفي دراسة نشرت في مجلة التغذية الأميركية تبين أن الأشخاص الذين يلجؤون إلى الأنماط الغذائية النباتية لديهم نسبة أعلى من المواد المضادة للأكسدة والدهون الصحية والمواد المكافحة للالتهابات داخل أجسامهم.


أنماط متعددة
هناك العديد من الأنماط للنظام الغذائي النباتي وهي تتمثل بالتالي:

Vegan
أو الأشخاص الذين لا يتناولون اللحوم والأسماك والدجاج والبيض والحليب ومنتجاته، ولا حتى العسل. كما أن بعض الأشخاص النباتيون يمتنعون عن استهلاك المنتجات التي تحتوي على مشتقات حيوانية. هؤلاء الأشخاص يمكن أن يعانوا من نقص غذائي حاد في الجسم، مثل نقص في البروتين والكالسيوم والفيتامين د والحديد والفيتامين بـ 12، ما يشكل خطراً على صحتهم. ينصح النباتيون الصارمون بتناول المكملات الغذائية التي تحتوي على هذه المغذيات لتجنب أي نقص.

Lacto-Vegeterian
الأشخاص الذين لا يتناولون اللحوم والأسماك والدجاج والبيض، ولكنهم يتناولون الحليب ومنتجاته، وهم يعتبرون أقل عرضة للإصابة بنقص بالكالسيوم والفيتامين د.

Ovo-Vegeterian
الأشخاص الذين لا يتناولون اللحوم والأسماك والدجاج والحليب ومنتجاته، ولكنهم يتناولون البيض، وهم يعتبرون أقل عرضة للإصابة بنقص بالبروتين.

Lacto-Ovo-Vegeterian
الأشخاص الذين لا يتناولون اللحوم والأسماك والدجاج، ولكنهم يتناولون الحليب ومنتجاته والبيض وهم يعتبرون أقل عرضة للإصابة بنقص الكالسيوم والفيتامين د والبروتين.

Semi-Vegeterian
الأشخاص الذين يتجنبون اللحوم، ولكنهم يتناولون الأسماك والدجاج والحليب ومنتجاته والبيض، وهم الأقل عرضة للإصابة بالنقص الغذائي.

لذا في حال أخذ قرار باتباع أي نمط غذائي نباتي يجب التفكير بفوائده وردات فعله السلبية، ومن الأفضل استشارة أخصائية التغذية قبل اتباع أي نظام غذائي جديد.