تسرد رواية «موزاييك دمشق 39» للكاتب السوري فواز حداد، حكاية العاصمة السورية دمشق، أيام الانتداب الفرنسي، وكيف كانت تلك الحقبة حافلة وحاسمة بالتحديات والبطولات التي أقدم عليها أهل المدينة مع المستعمر الفرنسي، وتصور علاقة السكان مع بعضهم البعض من جهة، وعلاقتهم مع المحتل الأجنبي الذي يعيش معهم في المدينة نفسها من جهة ثانية، كما تسهب في الإضاءة على تفاصيل الحياة الاجتماعية والعادات والتقاليد التي كانت سائدة حينها، وتحديداً عام 1939. باختصار، يدخل الكاتب في هذه الرواية شوارع دمشق وحاراتها وينقل تفاصيل انطباعات الناس وحتى الوزارات والدوائر الحكومية ورئاسة الحكومة، ويرصد التطورات السياسية التي جرت في تلك الأيام ووقعها على الناس في دمشق.