يدخل الحمص اليوم في إعداد الكثير من الأطباق، مثل الحمص بطحينة مع مكوَنات تنتمي إلى الأطعمة الخارقة، وأيضاً اليوم يتم استخدام الحمص المهروس لإعداد الحمص مع الشوكولا وتناوله بجانب الفواكه. فهل فعلاً الحمص صحي؟

ينتمي الحمص إلى فئة البقوليات، وأخذ شعبيته هذه بعد صورة الأطعمة الخالية من الغلوتين والأطعمة النباتية. يحتوي كوب من الحمص على 10 غرامات من البروتين، و10 غرامات من الألياف الغذائية، وهو مليء بالمواد المضادة للأكسدة. وفي دراسة أجريت عام 2016 تبيَن أن الأشخاص الذين يتناولون الحمص بشكل يومي يحصلون على نسبة أعلى من أحماض الفوليك والماغنزيوم والبوتاسيوم والحديد والفيتامين أ والفيتامين إي والفيتامين سي. كما أن الأشخاص الذين يتناولون هذا النوع من الطعام باستمرار لديهم محيط خصر أقل من غيرهم، وهم أقل عرضة للبدانة بنسبة    53 بالمئة.

دراسة أخرى تشير إلى أن تناول الحمص يساهم في منع رفع نسبة السكر في الدم، ما يحمي من مرض السكري، إذ تم مقارنة نسبة السكر في الدم لدى مجموعتين: الأولى تناولت الخبز الأبيض، بينما تناولت الثانية الخبز الأبيض مع الحمص، وتبين أن السكر في الدم لدى المجموعة الثانية لم يرتفع كما حصل مع المجموعة الأولى. كما أن تناول هذا النوع من الطعام يحافظ على صحة الجهاز الهضمي ويحمي من أمراض القلب ويقي من عدة أنواع من السرطان.

ومن أفضل الطرق لتناول الحمص نذكر:
- طحن الحمص المسلوق بالخلاط الكهربائي مع الطحينة والليمون الحامض والملح والثوم.
- خلط الحمص مع الفول المدمس.
- تناول الحمص المسلوق مع زيت الزيتون وخبز الشوفان.
- طحن الحمص المسلوق مع بودرة الكاكو والعسل وتناوله بجانب الفواكه.