لف الجسم بالنايلون من أحد العلاجات المخصصة للتنحيف، والتي تغزو إنستقرام، وأيضاً قوائم السبا. ولكن هل هي فعلاً فعالة؟

توجد على قوائم السبا عدة أنواع من هذه العلاجات، إذ يتم استخدام العديد من أنواع الأعشاب أو الزيوت العطرية أو الكريمات عند القيام بها. ومن بعد لف الجسم، يتم تعريضه للحرارة العالية كالجلوس في غرفة الساونا أو استخدام الأشعة الحمراء. يُيستخدم هذا العلاج على البطن والفخدين واليدين.. وتزعم العديد من المراكز بأنه يساعد في التخفيف من السيلوليت وإزالة السموم من الجسم وتحسين صحة المفاصل وتعزيز الدورة الدموية.

لف الجسم قد يساعد في التخلص من الوزن الزائد والظهور بجسم أنحف، بل عند الصعود على الميزان يمكن رؤية نزول في الوزن.. إلا أنه نزول مؤقت، فما خسره الجسم هو الماء وليس الدهون، كما يقول كيري بيترسون  وهو خبير في المجلس الاستشاري لصحة المرأة. ويضيف بأن هذا الوزن الذي تم خسارته يكون لمدة يومين أو ثلاثة فقط.

هل هذا العلاج مضر؟
هذا العلاج ليس مضراً فعلاً، ولا يحمل ردات فعل سلبية، ولكن يشدد الدكتور بيترسون بأنه يجب شرب كمية كبيرة من الماء قبل وخلال وبعد هذا النوع من العلاج لأنه يسبب الجفاف الحاد في الجسم.

كما ينبه الدكتور بيترسون إلى ضرورة الاطلاع على المواد المستخدمة قبل لف الجسم، والتأكد من عدم وجود أي حساسية تجاهها. وفي حال الشعور بالدوار أو الانزعاج أو ضيق في التنفس خلال هذا العلاج، يجب إيقافه فوراً.