تزدهر بعض المهن مثل متاجر الألبسة والخياطة وصالونات تصفيف الشعر والفنادق وغيرها في عيد الفطر بشكل كبير وتحقق أرباحاً مالية جيدة، وكأنها محطات تنتظر من عام إلى آخر الفرح، لتتكامل مع العيد وعاداته الجميلة.

محلات الملابس
من أكثر العادات انتشاراً في العيد، شراء الملابس الجديدة، وحتى للذين لا يمكنهم تحمل كلفة شرائها، لأن الظهور بأبهى حلة هو تعبير مرافق لفرحة العيد، لا للصغار فقط إنما للكبار أيضاً.

متاجر الخياطين
لا يزال عادةً شائعةً في المجتمع العربي اللجوءُ إلى خياطة ثوب جميل يحمل توقيعاً شخصياً وينفذه خياط ماهر، أو خياطة كندورة أو بدلة رسمية أو سروال أو غير ذلك من الملابس، فالمهم هو التفرد بالأناقة كل بأسلوبه، وهذا من شأنه أن يشغل الخياطين ليل نهار قبيل حلول العيد لإرضاء الزبائن.

الكوافير والحلاق
تزدحم صالونات تصفيف الشعر للنساء والحلاقة للرجال على حد سواء، قبل يوم من العيد، وغالباً ما تبقى هذه الصالونات مفتوحة أمام الزبائن الذين يضطرون إلى انتظار دورهم لساعات طويلة حتى وقت متأخر من صباح يوم العيد.

المطاعم والمقاهي
قد تجتمع فئة كبيرة من الناس على غداء أو عشاء عائلي يوم العيد، لكن الأغلبية تفضل الخروج إلى المطاعم والمقاهي للاحتفال مع الأهل والأصدقاء والاستمتاع بالوقت، الأمر الذي ينعكس ازدحاماً ملحوظاً في المطاعم والمقاهي.

متاجر الحلويات
عادة ما يسمى عيد الفطر بعيد الحلويات، وذلك لاعتياد المسلمين تناولها كاحتفال بنهاية صيام رمضان، فتنشط هذه المهنة إلى حد كبير وتجد إقبالاً غالباً ما يلزم أصحابها بالعمل في يوم العيد لساعات متأخرة من النهار.

الألعاب النارية و«الليزر»
ترافق هذه الألعاب العيد وتضيء ليله وتستمر لأيام، وهي تُعتمد إما من خلال إقامة الاحتفالات الفردية، أو المهرجانات الكبيرة التي تحتفي بحلول العيد وانقضاء شهر الصوم.

المدن الترفيهية والفنادق
لا يكون العيد عيداً إذا لم يقصد الأطفال مدينة الملاهي والمتنزهات والحدائق المائية. كما ينشط القطاع الفندقي في يوم العيد، حيث يختار كثيرون قضاءه في فندق والاستمتاع بالخدمات المقدمة في المناسبة السعيدة.

متاجر الهدايا والألعاب
قد تكون الأكثر استفادة في عيد الفطر، لأن البعض يصر على ابتياع الهدايا مثل العطور والأكسسوارات والحلي والتحف والساعات وغيرها، للتعبير عن الحب والمودة للأهل والجيران والأصدقاء، كما جرت العادة أن تقدم الألعاب للأطفال