السبب الأول وراثي، بسبب إصابة أحد الوالدين بانفصام أو اكتئاب أو الخوف المرضي. والثاني تربوي، مثل نهر الطفل عن الكلام أو اللعب مع أقرانه. أما الثالث فهو سبب بيئي، بسبب الإقامة في أماكن صحراوية، ومن الممكن أن يتحول الشخص في الكبر إلى انطوائي بسبب فقدان الثقة بالآخرين.
وهناك طرق للعلاج، تختلف بين الأطفال والكبار، فعلاج الصغار من خلال تحرير المشاعر السلبية عنده، بتزويده بالثقة بنفسه ومتابعة اهتماماته ومشاركته في ألعاب جماعية، وتعليمه ثقافة الفريق، كما أن التشجيع المستمر والاستماع الفعّال له، يؤدي إلى نتيجة جيدة في علاجه. أما علاج الكبار، فيخضع لجلسات للتحدث من دون حرج مع المحلل النفسي الذي يبدأ بتحليل شخصيته، وجعله يشعر بأهمية ومعرفة الشخصيات المؤثرة في حياته، التي جعلته يقرر الابتعاد عن الناس.