هل أنت ممن يُستفزون بسرعة؟ هل هناك حل لتجنب الغضب، أو السيطرة عليه؟ إذا كنت ممن لا يملكون أنفسهم عند الغضب، فإليك 20 طريقة تجعل معالجة غضبك أمراً سهلاً، وهي:

- الاعتراف بأن لديك مشكلة وهي سرعة الغضب.
- التعرف إلى مسببات ومثيرات الغضب.
- أخبري المقربين منك بأن لديك مشكلة في الغضب بسرعة، وتريدين حلها.
- اقطعي غضبك بالصراخ موجهة كلمة (توقفي) لنفسك.
- عدي من واحد إلى 10 قبل الرد على من أغضبك.
- خذي شهيقاً وزفيراً عميقين كلما شعرت بأن موجة غضبك قادمة.
- أجلي ردك الغاضب، ولا تكملي حديثك مع أحد وأنت غاضبة.
- استخدامي التعاطف في حال كان مصدر الغضب طرفاً آخر.
- عيشي نهارك، وكأنه آخر يوم في حياتك.
- انتقدي غضبك بطريقة مضحكة، تذكري شكل وجهك وأنت غاضبة.
- ناقشي الآخرين بهدوء، ولا تجادلي على الإطلاق.
- بين الوقت والآخر اختلسي دقائق، ومارسي حركات استرخاء لأعصابك وعضلاتك.
- اطرحي جانباً كل ما هو مهيج للعاطفة، وكذلك كل شيء من شأنه أن يجرح إحساسك، ويثير غضبك.
- احرصي على اغتنام كل فرصة تتاح لك للاستمتاع بالهواء الطلق، وتجنبي القيام بجهد فوق طاقتك، لأن لكل إنسان طاقة محددة لا يجوز أن يتخطاها، وإلا وقع في فخ العصبية.
- تعودي على أن تصرفي فكرك عن كل مشكلة لا تملكين حلاً لها.
- تذكري قبل أن تنتابك العصبية أنها تستهلك طاقة كبيرة منك أنت في حاجة لها باقي يومك.
- إذا اعترضتك مشكلة مؤلمة في جو مشحون بالتوتر، لا تفكري بها في هذا الوقت.
- حاولي أن تعبري كتابة عن مشاعر الغضب التي تنتابك، صفي شعورك، لكن لا تصفي الناس، قولي «أنا غاضبة من ... وليس أنت سيئ»، اذكري ما أغضبك، ولماذا أغضبك؟
- قد لا تكونين ممن يفضلون أسلوب المواجهة، لكن المواجهة أفضل الطرق لحل كثير من المشاكل.
- استغلي غضبك في إخراج الطاقة السلبية في المشي، السباحة، أو أي رياضة تحبينها.

نصائح روحية لعلاج الغضب
العتاب: اذهبي وعاتبي من أغضبك بينك وبينه، فالعتاب قد يفتح القلوب ويحل المشكلة بعيداً عن الغضب.
الحب: المحبة الحقيقية تجعلك تحتملين كل شيء، وبالتالي تقل فرص الغضب مع من تحبينهم.
القسوة:إن دخل الغضب إلى فكرك احترسي من أن يصل إلى قلبك، وإن وصل إلى قلبك احترسي من أن يصل إلى ملامحك، وإن ساد الغضب على ملامحك احترسي من أن يسود على لسانك، وإن وصلت إلى كل ذلك احترسي من القسوة بكل ألوانها، وإن سقطت في أخطاء اللسان احترسي من أن يصل الغضب إلى يدك.
الأسلوب: عليك أن تتحلى بالحكمة أثناء الغضب وتتخذي مع كل شخص الأسلوب الذي يناسبه.

توجيه الدفة
قد تسامحين شخصاً ما إذا أخطأ بحقك، لكنك تشعرين بأنه لا يقدر لك هذا، فتغضبين وتعتبرين هذا تجاهلاً لك، ولمشاعرك فماذا تفعلين؟ هناك ما يسمى (توجيه الدفة): لنفرض أن هناك موقفاً ما أغضبك، وأرهقك نفسياً لدرجة أنك لا تستطيعين إبعاد صورته عن ذهنك، ودائماً تفكرين به وتتذكرينه، فما العمل؟ اصرفي تفكيرك إلى أي شيء تحبينه، غيري مكانك أو جلستك، مارسي نشاطاً أو هواية تحبينها، كالرسم، سماع الموسيقى، الطبخ، رؤية الأصدقاء. وتذكري أنك أنت الفائزة بمنحك التسامح وهذا سيعود عليك براحة البال، والبعد عن الكدر.

تدريب
دربي نفسك على عدم الغضب، ولا تتسببي بإغضاب غيرك، ابتعدي عن أسباب الإثارة قدر ما تستطيعين، ولا تضخمي الأسباب، ولا تأخذي الأمور بتأزم. يمكن التخفيف من هذه العادة من خلال:
مجالسة الناس الأكثر هدوءاً من حولك، لكي تتعلمي منهم الهدوء وضبط النفس، وعدم الغضب مهما كانت المثيرات.
اختيار الوقت المناسب للمناقشة، ولا تحاوري أحداً وهو مرهق، أو مشغول، أو غير مستعد للحديث معك.
التفكير في راحة من يغضبك، وليس في راحة نفسك، حتى لو كنت صاحبة حق.
هناك ناس حولك، همهم الوحيد أن يعكروا الأجواء الصافية، فلا تصدقي كل ما يقولون، ولا تنفعلي بسرعة ومن دون تحقيق.
ترك الحساسية الزائدة نحو كرامتك وحقوقك، التي تجعلك تغضبين لأتفه الأسباب، مما يخسرك صداقات رائعة ومهمة في حياتك.
ألا تكوني كثيرة الانتقاد والتوبيخ والتوجيه، ولا تحكمي على الآخرين، فكل إنسان له ظروفه التي لا تحيطين علماً بها.