الرسامة الروسية أولجا بيلكا والمقيمة في تايلاند وجدت أسلوباً جديداً وطريقة فريدة لممارسة إبداعها بالرسم، مزجته بهواياتها الأخرى وهي ممارسة الغوص تحت الماء، فاستطاعت أن تخلق من رسم أعماق البحار لوحات خلابة امتزجت باليود، جذبت آلاف الجنسيات بالعديد من المعارض التي روجت لها سياحياً حول العالم، وكان آخرها رسم أعماق بحر مدينة دهب في شرم الشيخ.
تقول عن موهبتها: «أعشق مجال الرسم والغطس، وبما أن الفن لا حدود له، ففكرت لما لا يكون أكثر جنوناً وتميزاً، وخاصة أنه في كل مرة أغطس فيها، يجذبني جمال لا تراه الكثير من العيون، ممن يخشون الغطس، وكان يمكنني أن أوثقه عبر كاميرا، ولكن طرأ بمخيلتي لمَ لا أوثقه بشكل آخر وغير اعتيادي؟ لمَ لا أجرب الرسم تحت الماء؟». وعن سبب اختيارها بحر مدينة دهب الذي رسمت عنه 23 لوحة، تقول: «يضم أفضل الشعاب المرجانية حول العالم وأكثرها سحراً، كما أنني لم أضطر إلى الغطس لأعماق بعيدة للرسم، فالشعاب المرجانية يمكن رؤيتها من سطح المياه»، مشيرة إلى أن رسم اللوحة الواحدة يستغرق من غطستين إلى ست غطسات، والغطسة الواحدة تستغرق نحو ساعتين ونصف الساعة تحت الماء.