نظم الموظفون في متحف اللوفر في باريس إضراباً أمس الاثنين ما اضطر المتحف إلى إغلاق أبوابه في هذا اليوم بوجه السياح الذين كانوا يأملون بإلقاء نظرة على أعمال فنية أبرزها لوحة الموناليزا.
وقال المتحف إن الموظفين أضربوا للاحتجاج على أن أعدادهم لم تعد كافية للتعامل مع أعداد الزوار المتزايدة.
وكتبت صفحة حساب المتحف عبر تويتر: "بسبب إضراب الموظفين لأسباب تتعلق بأعداد الزوار المتزايدة، سيغلق متحف اللوفر بشكل استثنائي الإثنين".
وقالت نقابة "سود كولتور سوليدار" في بيان إن اللوفر كان مكتظاً ولم يكن الموظفون يستطيعون التعامل مع هذا العدد الكبير من الأشخاص.
وأضاف البيان: "لاحظ الموظفون تدهوراً غير مسبوق في ظروف العمل".
وأوضح: "زار أكثر من 10 ملايين شخص متحف اللوفر في العام 2018. ورغم أن عدد الزوار ارتفع بنسبة 20 % منذ العام 2009... فإن عدد الموظفين يتراجع".
وأشارت النقابة إلى أن 150 موظفاً في المتحف اجتمعوا أمام وزارة الثقافة في باريس للاحتجاج على نقص عدد الموظفين.
وأوضح متحف اللوفر أنه سيرد للزائرين الذين اشتروا بطاقات الدخول ليوم الاثنين ثمن التذاكر.
وعادة ما يكون اللوفر مزدحماً بشكل خاص الاثنين نظراً إلى أنه واحد من متاحف باريس القليلة التي تبقي أبوابها مفتوحة في هذا اليوم.
وهذه ليست المرة الأولى التي يضرب فيه الموظفون في اللوفر ففي أبريل 2013، توقفوا عن العمل بسبب زيادة أعداد النشالين الذين يستهدفون جيوب السياح وجيوبهم على حد سواء.