مع انطلاق السباق الدرامي لموسم رمضان 2019، وعرض الأعمال الدرامية تظهر بعض الأخطاء، نتيجة ضغط التصوير المتواصل للحاق بالموسم، وبعضها كان مصدراً للسخرية ولا مبرر له، وهنا نرصد عدداً من الأخطاء التي ظهرت في الحلقات الأولى لعدد من الأعمال.

قابيل
في مسلسل «قابيل» كان التتر هو مصدر التهكم والسخرية، بسبب الأخطاء الإملائية وأخطاء أسماء الممثلين، منها اسم الفنان ضياء عبد الخالق والذي ظهر (ضياء عبد الخالد). أما عن المسلسل نفسه فكانت هناك بعض الانتقادات للإضاءة والتي أرهقت المشاهدين، حيث لجأ المخرج لإضاءة باهته غلب عليها اللون الرمادي، لينقل حالة الضابط واضطراباته النفسية، ولكن ذات الإضاءة بقيت في معظم مشاهد شخصيات العمل وفي حالات مختلفة.

فكرة بمليون جنيه
من المفترض أن أحداث مسلسل «فكرة بمليون جنيه» تدور حول شاب ينتمي لأسرة فقيرة ويعيش في حي شعبي يبحث عن عمل، لكن جاء ديكور شقة الأسرة، غير مقنع للمستوى الاجتماعي الذي تدور فيه الأحداث، لأسرة لا تملك ثمن قميص وبنطلون ليذهب ابنها إلى مقابلة عمل كما جاء في أحداث الحلقات الأُوَل، كما تم تصوير المشاهد الخارجية للحي الشعبي في شوارع وسط البلد، مثل «قصر النيل، البورصة»، وهي ليست شوارع في أحياء فقيرة.

الحرملك
ظهر في الحلقة الثانية من مسلسل «الحرملك» مقطع لممثل يؤدي دور عامل نظافة، وهو يدخن سيجارة بيضاء «تتن»، بشكلها الحالي نفسه. وهذه السيجارة لم تكن مخترعة بعد في المرحلة التي يفترض أن المسلسل يصورها خلال الفترة الممتدة من عام 1513م حتى عام 1516م، أي أثناء حكم المماليك. كما أن الحارة رغم ضخامة العمل بدت فقيرة الشكل.

زي الشمس
وقع صناع مسلسل «زي الشمس» من بطولة دينا الشربيني في خطأ إخراجي في أحد مشاهد الحلقة الثانية من المسلسل، حيث ظهر «راكور» واضح في عرض الأحداث، وتعطل المصعد الذي كانت بداخله دينا وأحمد السعدني، وعند خروج «دينا» إلى منزل صديقتها تغيرت ملابسها هي وصديقتها وزوجها. وفي أحد المشاهد ظهرت الفنانة دينا الشربيني بشنطة تتغير بعدها بمشهد، في نفس السياق والتوقيت ونفس المشكلة في مشاهد أخرى، حيث تذهب لتزور صاحبتها بملابس وتسريحة وتخرج من عندها شخصية أخرى.

شقة فيصل
على الرغم من تعليمات «الهيئة الوطنية للإعلام المصري» بحظر عرض صور الخمور في المسلسلات الرمضانية، حوى مشهد من مسلسل «شقة فيصل» للفنان كريم محمود عبد العزيز، ما تجاوز الأجواء الرمضانية من خلال توزيع الخمور وتعاطي بعض الأشخاص الحشيش. وربما يرجع السبب في ذلك إلى أن المسلسل كان قد أنتج سابقاً ولم يعرض، وهذا قبل وجود الهيئة ذاتها.

25 دقيقة
في المسلسل الكويتي «25 دقيقة»، ومن كثرة الأخطاء فيه، وفرّت علينا الفنانة هند البلوشي بطلة العمل جهد سردها، باعترافها العلني بعدم رضاها نهائياً عن المسلسل، وقولها إن ما صورته غير الذي عرض على الشاشة، معترفة أن النص من البداية ضعيف وركيك، وأنها حاولت المساعدة على صياغة مشاهدها لدرجة أن المشهد الأخير هي من كتبته، بل إنها أنجزت أغنية للمسلسل من جيبها الخاص إنما لم تعرض. وأضافت أن البطولة كانت لها وحدها، لكنها فوجئت بعد ذلك بأن البطولة توزعت وشاركها بها الفنان خالد بوصخر وزملاؤها الجدد، خاتمة كلامها بأنها خدعت، ومعلنة تبرؤها رسمياً من المسلسل. 

ثلج بدل الزجاج
في مسلسل «هوجان» من بطولة محمد عادل إمام، يمتلك «إبراهيم هوجان» قوة خارقة، وفي أحد المشاهد كان من المفترض أن يتناول قطعة زجاج، لكنها في الحقيقة كانت قطعة من الثلج، وكانت واضحة للجمهور بشكل أثار سخريتهم. أيضاً في مشهد تحطيم الطوب بيده كان واضحاً أنه مُحطم قبل أن يلمسه.

زلزال
في مسلسل «زلزال» بطولة محمد رمضان، نرى خطأ في الحلقة الأولى، عندما ذهب «محمد حربي» لشراء شريط محمد منير، واستقل حافلة لونها أبيض، وفي المشهد الآخر نرى أنه يصل إلى مقصده بحافلة لونها أحمر. وفي مشهد ثانٍ، يظهر «محمد حربي» وهو يشتري علبة سجائر لوالده، وتظهر في البقالة منتجات تباع حالياً، رغم أن العمل تدور أحداثه عام 1992م، وهو نفس عام الزلزال الذي ضرب مصر. أيضا جاء في أحداث الحلقات الأُوَل، زلزال التسعينات الشهير وفي المشهد  ظهر اهتزاز البيت من الخارج ولكن في الداخل كان الديكور ثابتاً، حيث يجلس محمد رمضان وزوجته أمام مائدة الطعام ولا أثر لأي اهتزاز أو زلزال.

حدوتة مُرة
شهدت حلقات مسلسل «حدوتة مُرة» للفنانة غادة عبد الرازق العديد من الأخطاء منها: عدم استعمال الطبيب للسمعات الطبية، الدعاء لأطفال «مُرة» عند دفنهم بالثبات عند السؤال بالرغم من صغر سنهم. الملابس «ستايلها حديث» ولا يناسب الفترة الزمنية والمكان لأحداث المسلسل، واستخدام سيارات حديث، لا تناسب الفترة الزمنية للعمل. فضلاً عن عدم اتقان الممثلين نطق «اللهجة الفلاحية»، على الرغم من أنهم يعيشون في الأرياف منذ زمن بعيد، وكونهم من الطبقة تحت المتوسطة.

مصحح لهجات
في مسلسل «ولِد الغلابة» من بطولة أحمد السقا، كان هناك اختلاف واضح في نطق اللهجة الصعيدية بين أبطال العمل، على الرغم من وجودهم في نفس القرية وانتماء البعض لنفس العائلة، إلا أن كل ممثل قدّم اللهجة الصعيدية بطريقته، وهو ما جعلها تظهر بهذا الشكل أمام الجمهور، وكان من الأفضل اللجوء إلى مصحح اللهجات.

قمر هادي
وقع صنّاع مسلسل «قمر هادي» بطولة هاني سلامة في خطأ فادح، وذلك في مشهد انقلاب السيارة التي كان يركبها «هادي»، خلال رحلته بالسيارة إلى العين السخنة برفقة زوجته وابنته «فيروز»، التي تطلب من والدها أن يغني لها، بينما تساعده في قيادة السيارة فيحملها لتلبية طلبها، ولكن تنقلب بهم السيارة في نهاية الأمر، ليكتشف الجمهور أنها بلا محرك، مجرد هيكل سيارة، وكان على المخرج، تصوير المشهد من زاوية مختلفة بحيث لا تظهر السيارة وهي مجرد هيكل. وعندما ذهب «هادي أبو المكارم» لدفن طفلته، بدا وكأن الكفن بداخله مخدة وليس طفلة، وهو ما أثار سخرية المشاهدين.

مملكة الغجر
في مسلسل «مملكة الغجر»، وفي مشهد هروب الفنانتين عزة مجاهد وحورية فرغلي من مطاردة الشرطة على دراجة بخارية في منطقة وسط البلد، بدلاً من تصوير المشهد في الشارع، حتى لو تمت الاستعانة بدوبلير، كان الحل الذي فكر به المخرج الاستعانة بخلفية من (الجرافيك) لشوارع وسط البلد، تكون خلفية متحركة خلف الدراجة البخارية التي تركبها الفتاتان، وهو ما أظهر المشهد بشكل سيئ جداً، مما أثار سخرية على مواقع التواصل. وفي إحدى الحلقات ظهرت حورية فرغلي، وهي تتحدث إلى شخص آخر، باللغة الخاصة بـ«الغجر»، حيث كان يتجاوب معها في بداية الحديث، بينما في النهاية استوقفته إحدى الكلمات التي لم يفهمها.