قال الممثل الإسباني أنطونيو بانديراس الذي فاز بجائزة أفضل ممثل في الدورة الثانية والسبعين لمهرجان كان عن دوره في فيلم "دولور إي غلوريا"، إنه شعر بـ"مرارة طفيفة" بسبب عدم حصول مخرج العمل بيدرو ألمودوفار على أي مكافأة.

وأوضح خلال مؤتمر صحافي عقب حفل توزيع الجوائز مساء أمس السبت: "بعدما فزت بهذه الجائزة أشعر بالسعادة جداً لكنني بنفس الوقت أشعر بمرارة طفيفة فكنت أحب أن يكون بيدرو هنا إلى جانبي".
ولم يفز الإسباني بيدرو ألمودوفار في مشاركته السادسة في السباق لنيل السعفة الذهبية.
وأوضح بانديراس: "لقد تبادلنا الرسائل النصية، هو سعيد جداً لفوزي وأنا أشكره على هذه السنوات الأربعين والأفلام الثمانية التي تعاونا في إطارها".
وأضاف متحدثاً عن ألمودوفار: "لقد كان له دور مهم جداً في حياتي، دور لم أتمكن من فهمه فعلاً انا متعلق به."
في فيلم "دولور إي غلوريا" الذي يعتبر رسالة حب تتغنى بالسينما، يجسد بانديراس دور مخرج يتخبط في الاكتئاب ويعاني من فراغ إبداعي.
ورداً على سؤال حول الشعور الذي انتابه لدى إعلان اسمه: "صعودي إلى المسرح لم يكن نبأ ساراً لطبيب القلب الخاص بي، شعرت وكأنه سيغمى علي".
وكان بناديراس (58 عاماً) أصيب بأزمة قلبية خطرة قبل سنتين.