يحكي كتاب «شهيّاً كفراق» للروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، قصة رجل فقد الثقة بالحب، لكنه عاد ووقع في شباك شابة في الـ20 فائقة الجمال، ومن ثم تتسارع أحداث الرواية لتكشف عن تفاصيل الرجل الغامض الذي يبذل الغالي والنفيس ليفوز بقلب الشابة الجميلة. وتستعرض الكاتبة في روايتها، محطات تاريخية في حياتها ولمحات من ذاكرتها كإنسانة وكاتبة، تكشفها للمرة الأولى وتشارك بها قراءها، مثل تلك الذكريات التي عاشتها برفقة شعراء كبار مثل نزار قباني وغازي القصيبي وغيرهما، إلى ذكريات ترتبط بعائلتها. كما تتضمن رواية «شهيّاً كفراق»، صوراً من علاقتها بفعل الكتابة التي تفارقها حيناً وتعود لها حيناً آخر، مثل فراقها أشخاص وأبطال كتبها الذين تعود للقائهم من كتاب إلى آخر.