تعرض منظمو مهرجان كان السينمائي لحملة انتقادات واسعة بسبب قرارهم بتكريم الممثل الفرنسي آلان ديلون بجائزة "السعفة الذهبية" عن مجمل أعماله.

وأقيمت حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ترفض تكريم الممثل آلان ديلون (83 عاماً) في مهرجان "كان" ووصفته بالـ"عنصري" و"رهاب المثلية الجنسية" و "كاره النساء".

أشار النقاد إلى أن تكريم ديلون يعد اختياراً غريباً بعد عام من قيام كيت بلانشيت وسلمى حايك وكريستين ستيوارت وكثيرات غيرهن بمسيرة احتجاجية في مهرجان كان إذ طالبن بأماكن عمل آمنة في أعقاب فضيحة فضيحة هارفي وينشتاين الجنسية، وهي قضية رأي عام كشفت عن مضايقات واعتداءات جنسية منسوبة إلى المنتج والمخرج السينمائي الأمريكي هارفي وينشتاين.

وعلى ما يبدو أن إدارة المهرجان ليست لديها النية لتغيير رأيها، إذ قال المخرج تيري فريمو:" لن نمنح آلان ديلون جائزة نوبل للسلام! نحن نعطيه جائزة السعفة الذهبية لأعماله كممثل" بحسب موقع "ميترو".  كما نشرت هيئة تنظيم المهرجان عبر حسابها في تويتر غلاف فيلم (Plein soleil) الذي مثل فيه ديلون وعلقت بالقول: "آلان ديلون سيتسلم جائزة السعفة الذهبية في 19 مايو".

 

واعترف ديلون في الماضي بأنه كان يضرب شريكاته وقال إن مثليي الجنس هي ظاهرة "ضد الطبيعة". وزعم ابنه آلان فابيان ديلون (24 عاماً) في مقابلة أجريت معه قبل ست سنوات أن والده اعتدى على والدته روزالي فان بريمان وتسبب في كسر ثمانية أضلاع لها وكسر أنفها مرتين، مع نفي ديلون المستمر لتلك الادعاءات.