تشكل التصبغات اللثوية آفة تجميلية حقيقية للمرضى الذين يملكون ابتسامة لثوية، وتشكل الحالة هذه تحدياً كبيراً للطبيب المعالج؛ لصعوبة التعامل مع المشكلة، التي تقع في منطقة حساسة نسيجياً واجتماعياً. فقد تكون التصبغات اللثوية فيزيولوجية طبيعية، عند الأشخاص ذوي البشرة السمراء، أو بسبب تصبغات بنية ناجمة عن التدخين، أو تصبغات مرضية ناجمة عن أمراض عامة، مثل داء أديسون وغيره.
حديثاً دخلت إلى عالم طب الأسنان تقنية متطورة، هي أشعة الليزر بأنواعها، والتي قدمت نوعاً من المعالجات يختلف عن المعالجات التقليدية المتبعة منذ عقود.
يؤمن الليزر أفضل النتائج وهي تجميلية بالدرجة الأولى، كانت الفروق اللونية واضحة قبل وبعد المعالجة، في إزالة التصبغات اللثوية بشكل جيد، ومن دون ألم أو نزف، كما يحصل في الطرق التقليدية الجراحية الأخرى (شرائح، سنابل، أحجار كاربوراندوم).