قالوا قديماً في الأمثال الشعبية: «الجار قبل الدار»، وذلك لما لجار السكن من أهمية بالغة، لوجوده ضمن دائرة المعارف اليوميين.
وعادة ما تكون العلاقات بين الجيران وطيدة، قد تتحول لعلاقات صداقة متينة،  إن استمرت فترة الجيرة والسكن في المكان نفسه لسنوات عدة، فكل شخص منا يرى جاره ويتعامل معه ربما أكثر من بعض أفراد عائلته. ومع بداية شهر رمضان، هنا بعض النصائح التي يجب اتباعها عند التعامل مع الجيران.

• يجب احترام الجيران وتربية أبنائنا على ذلك، فالأبناء مرآة عاكسة لأفعالنا وليس لأقوالنا.
• الجار قد يكون أقرب من أفراد عائلتك الكبيرة، فاحرص على التواصل معه والسؤال عنه والاطمئنان عليه في حال غيابه عن بيته، إما عن طريق مكالمته أو مراسلته.
• اجعل أطفالك يقدرون معنى الجيرة، واغتنم فرصة وجود أطفال الجيران الآخرين لإثراء مفردات طفلك عن طريق الاختلاط الصحي وإشراكهم معاً في أنشطة رياضية واجتماعية مشتركة.
• احرص على تهنئة جارك ومعايدته في المناسبات المختلفة، سواء كانت اجتماعية أم دينية أم وطنية.
• تبادل الأكلات والحلويات اللذيذة بين الجيران عادة حميدة تزرع الألفة والتراحم بين القلوب.
• احرص على عدم إزعاج جيرانك وقت القيلولة أو بالليل وقت النوم، فالبيوت وجدت لراحتنا من مشاغل الحياة.
• عدم استخدام مزمار السيارة في المجمع السكني من الأمور الضرورية التي لا بد أن تحرص عليها، فاستعن بالبدائل في حال كنت منتظراً أحد أفراد عائلتك أو لإنزال الأغراض مثلاً، كالهاتف وما شابه.
• عند الانتقال إلى منزلك الجديد، تعرف إلى جيرانك في المقام الأول وبادر بالعزيمة والاستقبال، كما أن تعرف النساء إلى بعضهن له كبير الأثر في ترسيخ قيم الجيرة الطيبة.
• استأذن من جارك قبل استخدام أغراضه الخاصة للري مثلاً أو لغسل السيارة.
• كن أميناً مع جارك حريصاً على بيته وأهله، كما تحرص على أملاكك وعائلتك.
• نظم مع جيرانك حفلات شي، أو احضر برفقتهم أعياد الميلاد والتخرج أو الأعراس، ففي مثل هذه المناسبات تحتاج إلى وجود ومساعدة جيرانك.