لأول مرة منذ سنوات، تغيب عن الشاشة الرمضانية لهذا العام، مجموعة من أهم النجوم الذين اعتادوا أن يكونوا موجودين من خلال مسلسلاتهم في الشهر الفضيل، وكانت تُحقق أعمالهم نجاحاً جماهيرياً كبيراً، مما أثار العديد من التساؤلات التي ستُجيب «زهرة الخليج» عنها، حول أسباب غيابهم واستبعادهم من شاشة رمضان، خاصة أن جميعهم كان لديهم أعمال تجهّز للتصوير لتُعرض، بل منهم من بدأ بتصوير مسلسله، ثم توقف بعد استبعاده، كما سيستمر غياب نجوم آخرين للعامين الثاني والثالث على التوالي، رغم اتفاقهم على مسلسلات كان مخططاً أن تُقدم في رمضان 2019 وأُجلت فجأة.

نيللي كريم
لأول مرة منذ عام 2013، الذي شهد حصولها على أول بطولة مُطلَقة من خلال مسلسل «ذات»، تغيب نيللي عن دراما رمضان. وعلى الرغم من النجاحات التي حققتها في مسلسلاتها السابقة، إلا أن «العدل جروب» التي تتعاون معها وأنتجت لها مسلسلاتها الخمسة الأخيرة، بحسب الأنباء، فشلت في تسويق مسلسلها الجديد لإحدى القنوات، فتوقف المشروع الذي كان يحمل عنوان «النصابين»، وقيل إن اسمه تحول إلى «الفرصة الأخيرة».

يوسف الشريف
للعام الثاني، يغيب الفنان يوسف الشريف عن شاشة رمضان، منذ حصوله على البطولة المطلقة لأول مرة في رمضان عام 2012، مع مسلسل «رقم مجهول»، وقد تغيّب يوسف عن رمضان الماضي بسبب انشغاله بفيلم «بني آدم»، فتم تأجيله مسلسله إلى رمضان هذا العام، لكن الشركة المنتجة أعلنت له عن تأجيله مجدداً.

يسرا
بعد وجودها الدائم على الشاشة الرمضانية طوال السنوات الماضية، تغيب هذا العام عن الحضور فيها؛ بعد توقف مشروعها الذي كانت ستقدمه بعنوان «بيت العيلة»، للمؤلف مدحت العدل، وإنتاج «العدل جروب»، التي قدمت معها أغلب مسلسلاتها، آخرها «لدينا أقوال أخرى». وسبب توقف عملها الجديد هو نفسه سبب توقف مشاريع مسلسلات «العدل» كافة لهذا العام، وهو ما يتعلق بالتسويق.

عادل إمام
منذ أن عاد النجم عادل إمام إلى شاشة التلفزيون بعد غياب حوالي ربع قرن، وذلك في مسلسل «فرقة ناجي عطالله» الذي عُرض في رمضان 2012، لم يغب سنوياً عن دراما رمضان، وكان من المفروض أن يكون موجوداً في رمضان الحالي من خلال مسلسله الجديد «فالنتينو»، وقيل إنه تم تصوير نصف مشاهد المسلسل، إلى أن توقف فجأة، وتم الإعلان عن استبعاده من رمضان، من دون الإعلان عن أسباب ذلك، وكل ما صرّح به مخرجه ومنتجه رامي إمام أن التوقف لا علاقة له بالحالة الصحية لوالده كما أشيع. وفور توقف العمل أثير في الكواليس الفنية المصرية، أن السبب الحقيقي، نشوب خلافات مادية بين الشركة التي تتولى إنتاج المسلسل وشركة «إعلام المصريين»، التي تم الاتفاق معها على شراء المسلسل لعرضه على إحدى قنواتها، وأن هذه الخلافات وصلت إلى طريق مسدود.

محمد هنيدي
كان يفترض أن يكون موجوداً هذا الموسم، للعام الثاني على التوالي، بعد أن قدم مسلسل «أرض النفاق» في رمضان الماضي، إذ كان سيُقدم هذا العام الجزء الثاني من ذات المسلسل، حيث كان مخططاً منذ بداية إنتاجه أن يُقدَّم في جزأين، إلا أن توقف «العدل جروب» عن الإنتاج هذا العام، أدّى إلى عدم تقديم الجزء الثاني من المسلسل، وتردد في الكواليس أن هناك شركة إنتاج أخرى، كانت تسعى إلى التعاقد مع هنيدي لتقديم الجزء الثاني، إلا أنها لم تصل إلى اتفاق مع «العدل»، فتوقف المشروع.

آسر ياسين
على الرغم من النجاح الجماهيري الذي حققه مسلسله «30 يوم»، في رمضان قبل الماضي، إلا أنه تغيّب عن رمضان الماضي؛ بسبب توقف مشروع المسلسل الذي كان سيقدمه مع زينة، ومنذ حوالي شهرين تم الاتفاق معه على بطولة مسلسل بعنوان «شربة ميّة»، للمخرج رامي رزق الله، ليقدمه في رمضان 2019. إلا أن مشروع هذا المسلسل توقف فجأة، وأثير في الكواليس أن السبب في ذلك هو الاتفاق مع آسر على المشاركة مع نيللي كريم في بطولة مسلسل «النصابين»، والذي توقف أيضاً بعد ذلك، وأثير أن القناة التي كانت اتفقت مع الشركة المنتجة لمسلسل «شربة مَيّة» على شرائه وعرضه تراجعت عن ذلك فجأة، وأن الشركة المنتجة لم تستطع تسويقه لقناة أخرى، فتم تأجيل العمل ليغيب آسر عن الشاشة الرمضانية للعام الثاني على التوالي.

عمرو يوسف
هو النجم الوحيد الذي لم يغب عن الشاشة الرمضانية منذ بدايته، إذ بدأ مشواره الفني من خلال مشاركته في الجزء الأول من «الدالي»، إلى أن تم تصعيده إلى مرحلة البطولة المطلقة، التي حصل عليها لأول مرة مع مسلسل «عد تنازلي»، في رمضان 2014. ويعد غياب عمرو عن دراما رمضان هذا العام بمثابة المفاجأة، إذ كان يسعى إلى تقديم مسلسل جديد، لكنه لم يتلقَّ عروضاً مناسبة، إلى أن تعاقد مع شركة «فنون مصر» لتقديم مسلسل بعنوان «القائمة 36»، من إخراج محمد سلامة، وفي الوقت الذي كان يستعد فيه عمرو لبدء التصوير، تم الإعلان عن تأجيله، والسبب فشل الشركة المنتجة في تسويقه.

ظافر العابدين
لأول مرة منذ عام 2012، الذي شهد ظهوره الأول في الدراما المصرية الرمضانية مع مسلسل «فيرتيجو»، يغيب النجم التونسي ظافر العابدين عن الشاشة الرمضانية هذا العام، بعد تقديمه عدة مسلسلات كان آخرها «ليالي أوجيني». ويأتي غياب ظافر بعد توقف مشروع مسلسل «جميلة وابن السلطان»، الذي رُشّح لبطولته مع هند صبري، ورفض أن يعود لتقديم دور ثانٍ في أحد المسلسلات التي رُشّح لها.

طارق لطفي
تعاقد طارق العام الماضي على مسلسل بعنوان «الثمن» ليقدمه في رمضان 2019، إلا أن المسلسل لم يُصوَّر؛ بسبب اعتراض الشركة المنتجة على ميزانيته، ثم اتفق على تقديم مسلسل جديد بعنوان «أبيض غامق»، وبعد فترة إعداد وتجهيز لبدء التصوير، توقف المشروع من دون أسباب، إلا أنه تردد أن سبب ذلك فشل الشركة المنتجة في تسويقه المسلسل.

منى زكي
اتفقت منى منذ العام الماضي على المسلسل الذي كانت ستقدمه في هذا الشهر بعنوان «إيزيس»، ولكن فجأة تقرر استبعاد المشروع من قائمة الأعمال. وتردد في الكواليس أن السبب في ذلك رفض شركة الإنتاج التي كانت ستنتجه للميزانية الضخمة التي يحتاج إليها، بسبب التفاصيل التي طالب بها المخرج ورفضه التنازل عنها ليُقدم المسلسل بالرؤية التي يهدف إليها.

«هوجان» هل أطاح بـ«الزعيم»؟
واجه مسلسل «فالنتينو» مشاكل عديدة منذ بداية الاستعداد لتصويره، حيث لم تتمكن الشركة المنتجة من تسويقه بسبب المبلغ الضخم الذي حددته لبيعه، نظراً إلى ميزانية المسلسل، والأجر المحدد لعادل إمام، والبالغ 40 مليون جنيه، وتردد أيضاً أن ما حدث قد يكون السبب فيه، قرار «الزعيم»، ترك المنتج تامر مرسي، الذي قدم معه مسلسلاته السابقة وتعاونه مع شركة نجله رامي إمام، في الوقت الذي يرأس فيه مرسي شركة «إعلام المصريين» القوية. والمفارقة أن مسلسل محمد عادل إمام الذي يحمل عنوان «هوجان»، ويُعرض في رمضان من إنتاج تامر مرسي.