ينتظر البريطانيون على أحرّ من الجمر تكشّف تفاصيل جديدة عن الابن الأول لدوق ودوقة ساسكس الذي أبصر النور قبل يومين وأثارت ولادته حماسة كبيرة في البلد. وقد أعلن الأمير هاري بعد ظهر أول أمس الاثنين عن ولادة ابنه أمام مراسلي وسائل الإعلام المحتشدين أمام قصر ويندسور، على مسافة حوالى كيلومتر غرب لندن.


وكشف الأمير البالغ من العمر 34 عاماً: "أكاد أطير من الفرح"، معرباً عن فخره الشديد بزوجته ميغان التي أنجبت مولودها الأول عند الساعة 5,26 بالتوقيت المحلي وهو صبيّ يزن 3,260 كيلوغرامات. وقالت الأسترالية جيسيكا برايس (34 عاماً) التي التقتها وكالة فرانس برس في جوار ويندسور "الأمر أشبه بقصص الأحلام"، مشيرة إلى أن كون ميغان "أكبر من زوجها بقليل" يعطيها الأمل في العثور على فارس أحلامها.


وقال جون لوري: "كانت الأميرة ديانا لتسعد كثيرا بهذا النبأ"، في إشارة إلى والدة هاري التي توفيت في حادث سير في باريس العام 1997وكشف جون المعجب بالعائلة المالكة أنه امضى أربع ليال على الرصيف قرب قصر ويندسور لتتبّع الحدث عن كثب.
وخارج الحانة التي تحمل اسم الأمير هاري، وضعت أربعة بالونات زرقاء كتب عليها "إنه صبيّ" احتفاء بولادة "طفل ساسكس". وتمّ الإعلان عن هذه الولادة عبر إنستقرام، في خطوة هي الأولى من نوعها للعائلة المالكة البريطانية، لكن لم تنشر أيّ صورة للأم أو لرضيعها ويكتنف الغموض موقع الولادة.

 وبحسب "ديلي مايل"، ولد الصبيّ في مستشفى في لندن قصدته ميغان بعد ظهر الأحد برفقة والدتها ثم عادت بعد بضع ساعات إلى ديارها. وكان الابن الأصغر للأمير تشارلز وديانا إلى جانب زوجته خلال الولادة وهو كشف أنه لم ينم سوى ساعتين، ما فُسّر على أن العملية جرت ليلا. وخلال التصريح الذي أدلى به للصحافة الاثنين من دون الإعلان عنه مسبقاً، تعهد هاري تقديم ابنه اليوم الأربعاء وكشف أنه ما زال وزوجته يتباحثان في اسم المولود.


ويحتلّ الطفل الذي هو ثامن أبناء أحفاد الملكة إليزابيث الثانية (93 عاماً) والأمير فيليب (97 عاماً) المرتبة السابعة في ترتيب خلافة عرش إنكلترا. وأثار هذا النبأ السار سيلا من رسائل التهنئة، أبرزها من السيدة الأميركية الأولى سابقاً ميشال أوباما ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ورئيسة الحكومة النيوزيلندية جاسيندا أردرين.
وأضيئت شلالات نياغرا في كندا بالأزرق احتفالاً بهذا الحدث، في حين سطعت عجلة لندن آي على ضفاف نهر تيمز بالأحمر والأبيض والأزرق
.