يناقش الكاتب أحمد مراد في كتابه «موسم صيد الغزلان» الصراع الأبدي بين العقل والقناعات، ويحاول استشراف المستقبل بقليل من الخيال معتمداً على ما وصل إليه العالم حالياً من تقدم علمي وتقنيات حديثة لا تزال في بداياتها، مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز وما يفرضه هذا التقدم المتسارع من غرور وصراعات فلسفية. وتبدأ الأحداث من عند بطل الرواية نديم أستاذ علم النفس التطوري الذي لا يؤمن بوجود الإله، ويعزو كل شيء إلى العلم فقط، فيصفه البعض بالجنون والإلحاد، إلى أن يلتقي بطارق الذي يملك مكاناً يطلق عليه «الملاذ» حيث يجري جلسات استرخاء وتنويم مغناطيسي يساعد على استرجاع الحياة السابقة للشخص، طبقاً لمفهوم عودة الروح بعد الموت في حياة أخرى وجسد آخر.