مع اقتراب الموسم الأول لبرنامج «الزمن الجميل» من الوداع، نشر الفنان ماجد المهندس بصوته وإحساسه أجواء من الرومانسية، زيّنت (البرايم الخامس)، وملأت «المسرح الوطني» في البرنامج الذي تقدمه «أبوظبي للإعلام» على «قناة أبوظبي». ما جعل السهرة استثنائية.

ومن نجاح إلى نجاح يواصل ماجد المهندس المشوار، فبعد أن أحيا حفلاً في العاصمة السعودية الرياض، جمعه مع المطربة أسما لمنور، جاء إلى أبوظبي ليكون نجم «الزمن الجميل»، وغادرها متجهاً إلى مدينة جدة، حيث جمعه هناك حفل مع المطربة إليسا، وفي «استراحة محارب» سألناه:

• كيف تُقيّم مشاركتك في «الزمن الجميل»؟
البرنامج جميل وتنفيذه حلو، والفكرة بصراحة متفردة، فهو «يضرب عصفورين بحجر واحد»، من ناحية، يقدم أصواتاً غنائية أصيلة للساحة الغنائية، ومن ناحية أخرى، يُكرّم عدداً من العمالقة، ويعرّف أبناء الجيل الحالي بهم، ويعيدنا من خلال أغانيهم إلى «الزمن الجميل». كما أن لجنة التحكيم المختارة هم زملاء وأساتذة متميزون، البرنامج والمتسابقون محظوظون بهم لأنهم ليسوا غريبين أبداً فيما يقدمونه من أعمال عن مُسمّى ومضمون البرنامج.

• متى سنراك تجلس على كرسي لجنة التحكيم في أحد برامج المواهب الغنائية؟
بصراحة، جاءتني العديد من العروض في هذا الإطار لكني اعتذرت، إذ لا أجد نفسي مُحكّماً خاصة مع كثرة أسفاري والتزاماتي، لكن من يدري قد يأتي يوم ويتحقق هذا.

• عدا تقديمك أغانيك في البرنامج، قدمت «ميدلي» أعادنا إلى الزمن الجميل، عندما دمجت بصوتك أغنية «سلّملي عليه» للسيدة فيروز، مع «مَيْحَانة» للراحل ناظم الغزالي؟
كان لي الشرف في أن يتم تكريم هذين العملاقين في الحلقة التي تمت فيها استضافتي. والكل يشهد كم أحب السيدة فيروز، حتى أني قدمت أغنيتي «صباح الخير» تأثراً بها. أما الراحل ناظم الغزالي فسيبقى حالة عالية المقام في سجل الغناء العراقي والعربي، كلما مر الزمن عليه زاده جمالاً وتقديراً لفنه، حيث قدم الراحل للأغنية والمقام العراقي مساراً غير مسبوق مع جمال وعذوبة صوت، وحنجرة تستقبلها الأسماع بجاذبية لا تقاوم.

• وجّهت نصائحك إلى المتسابقين المشاركين في «الزمن الجميل»، لكن سمعنا منهم في الكواليس من يتساءل: هل نجاحك جاء عن سابق إصرار، أم الحظ لعب دوره؟
أنا أتعب وأسهر كثيراً على شغلي، لدرجة بتّ أعيش فيها داخل الطائرة، صحيح أن عملنا يتطلب منا السفر لإحياء الحفلات، لكني حتى اليوم أنا حريص على اختيار الكلمة التي أغنيها واللحن، والأغاني التي أطرحها فيها قيمة فنية عالية من مختلف النواحي، حتى «الكليبات» الغنائية التي أصورها جميعها تحترم الجمهور.

• أخيراً، ما جديدك الذي تخصّ به قرّاء «زهرة الخليج»؟
عدا الحفلات والأغاني، ستستمعون صوتي في «تيتر» فيلم إماراتي مصري مشترك، من إخراج حامد صالح.