تميزت خبيرة التجميل السعودية نجلاء زيني، في مختلف أساليب وضع المكياج، سواء أكان مكياجاً نهارياً ناعماً أم إطلالة دراماتيكية للسهرات والمناسبات. كما أنها أدركت في عمر مبكر أهمية التجميل والدور الكبير الذي يلعبه في نفسية الكثيرات وثقتهن بأنفسهن. ولأنها من أنصار الطلة الطبيعية، تنصح متابعاتها على وسائل «التواصل الاجتماعي» بالابتعاد عن الصرعات المبالغ فيها، خاصة لمكياج حفل الزفاف، عن خبرتها وأهم نصائحها، نسألها:

• كيف بدأت رحلتك في عالم المكياج؟
لديّ شغف بالمكياج منذ الطفولة، وبدأت بوضع المكياج لقريباتي كنوع من ممارسة هوايتي. وكنت في المرحلة الثانوية أجهز بعض عرائس العائلة، وبدأت العمل كخبيرة تجميل محترفة بعد انتهاء دراستي الجامعية.

• ما الدور الذي لعبته وسائل التواصل الاجتماعي في تطوير منظورك إلى الجمال، وفي رحلتك المهنية بشكل عام؟
لعبت الـ«سوشيال ميديا» دوراً كبيراً في تحسين الذوق العام في المكياج، من خلال سهولة إطّلاع الناس على مختلف التجارب.. فالنساء أصبحن يفضلن المكياج الخفيف أكثر من ذي قبل، أما بالنسبة إلي، فساعدتني على الانتشار والتوسع، وسهلت مهمتي في إقناع زبوناتي بالمكياج الناعم والأسلوب الهادئ.

رموز
• من هن رموز الجمال بالنسبة إليك؟
هن فنانات الزمن الجميل، من الأجانب: أودري هيبورن، مارلين مونرو وصوفيا لورين، ومن العرب: ليلى فوزي، أسمهان، نادية لطفي ونجلاء فتحي.

• مَن مِن نجمات العرب ترغبين في التعامل معها؟
أتمنى لو أرى مكياجي على وجوه معظم الفنانات العربيات، فأشعر بأنني أستطيع إظهارهن بطلّات مختلفة وجديدة كلياً.

• ما أول ذكرياتك مع الجمال؟
لا أنسى في طفولتي، عندما كنت ألعب بمكياج والدتي، وكنت أراقبها وأخواتي وهن يضعن المكياج بشغف، وطبعاً كنت أطبق على نفسي كل خطوات المكياج التي تعلمتها من خلال المراقبة، ولدي صورة وأنا في السابعة من عمري بمكياج كامل.

أسلوب
• في رأيك، ما الذي يجعل أسلوبك متميزاً وخاصاً؟
لدي خط مختلف وبعيد تماماً عن غيري، إذ أعتمد على شكل الملامح وأحاول التركيز فيها، بحيث أظهر الجمال الطبيعي وأخفي العيوب، كما أنني أحافظ على البساطة والنعومة حتى لو كان المكياج ثقيلاً، وهذا ما يميز أسلوبي.

• ما أهم الصيحات الجمالية المطلوبة حالياً؟
صيحة الحواجب العريضة والمشعثة، والاعتماد على ظلال العيون أكثر من «الآيلاينر» وأحمر الشفاه اللامع.

• أي صيحات تتمنين أن تختفي من الساحة الجمالية؟
رسمة الفم الغريبة كالقلب، وتثبيت المكياج بكميات مفرطة من البودرة، التي تسمّى بأسلوب الـ(baking)، واللمعة على كامل الوجه.

• ما المستحضرات التي لا غنى عنها في حقيبة كل امرأة؟
تختلف مستحضرات الحقيبة من امرأة إلى أخرى، فمنهن من لا تستغني عن الكحل وأحمر الشفاه، وهناك من تحب بودرة الخدين أو خافي العيوب.

المرأة العربية
• إلى من تنظرين من فناني المكياج المحترفين كمثل أعلى؟
بات ماغراث، كيفين أوكوان وليندا هالبيرغ.

• ما أهم نصائحك للمرأة العربية في مجال الجمال؟
أن تثق بنفسها وبجمالها، وتهتم بثقافتها وأنوثتها، وأن تحافظ على جمالها الطبيعي وتتجنب المبالغة في عمليات التجميل.

• هل تنصحين بالعلاجات الطبيعية للعناية بالبشرة؟
نعم. العلاجات الطبيعية معظمها غير ضارة، لكن لا بد من معرفة ما يناسب نوع البشرة.

• في رأيك، ما الذي يفتقده مجال التجميل في السعودية والعالم العربي حتى الآن؟
الأكاديميات والخبيرات المتخصصات، فهناك الكثيرات ممن يطلقن على أنفسهن «خبيرة» أو «محترفة» ولكنهن لا يستحققن هذا اللقب.