رغم أن كيم كاردشيان تتبع أحياناً صيحات غذائية ورياضية مجنونة، إلا أن آراء مدربتها الرياضية ميلسا ألكنترا حول التغذية والرياضة جداً واقعية.

فماذا تقول عن تغيير عاداتها؟
تقول ميليسا بأن خلال حملها زاد وزنها ما يقارب الـ 35 كيلوغرام مما سبب لها التوتر والقلق بسبب وزنها الزائد وكانت لا تعرف من أين تبدأ للتخلص من هذه الدهون المتراكمة لديها بعد الولادة. لذا لجأت إلى حمية weight watchers والتي تعتمد على نظام قليل السعرات الحرارية يتم خلاله حسابة نقاط معيَنة خلال اليوم لا يسمح بتجاوزها إذ أن كل نوع من الطعام لديه عدد معيَن من النقاط. كما أنها مع هذه الحمية لجأت إلى ممارسة مختلف أنواع التمارين الرياضية التي تعتمد على قوة التحمل والتمدد والكارديو. وتقول أنها تعلمت أنه يجب مهما حصل في الحياة، أن لا نفقد الأمل وأن نقاتل من أجل الوصول إلى أهدافنا.



وماذا تقول عن العمل مع كيم كاردشيان؟
تقول ميليسا بأنها تفضل الغذاء الصحي على فكرة حسابة السعرات الحرارية وبأن صورها التي تنشرها على أنستغرام عن قدرتها عن تغيير جسمها هو ما جعل كيم كاردشيان ترغب بالعمل معها. كيم تحب أن تعيش حياة صحية وأن تكون قوية بالطريقة الصحيحة وهي تساعدها على أداء تمارينها الرياضية.



وما رأيها بالنظام الغذائي الصحي؟
من هذه الناحية ميليسا جداً واقعية حيث أنها تحب نشر الوعي حول المعتقدات الخاطئة المنتشرة فمثلاً أنها تعتبر أن التفكير بأن المرأة التي تحمل الأوزان سيصبح جسمها مثل الرجل هو تفكير غير منطقي، وأن إلغاء النشويات والتركيز فقط على البروتينات هو معتقد خاطئ وذلك لأن الجسم يحتاج النشويات للطاقة خصوصاً تلك الغنية بالألياف والفيتامينات كالبطاطا الحلوة، الكينوا، الشوفان وحبوب القمح الكاملة. كما تشير ميليسا أن النساء تلجأن اليوم إلى ممارسة الرياضة بشكل جنوني واتباع أنظمة الديتوكس والتي تعتبر من بين الطرق التي تساعد على خسارة الوزن لفترة محددة فقط والوزن سوف يعود بعد ذلك، لذا من الأفضل البحث عن طرق لإتباع نظام غذائي صحي مدى الحياة.