عمر بكامله عاشته امرأة إماراتية في سبات، ثلاثون عاماً قضتها في الغياب عن كل ما حولها حتى يأس الجميع من صحوة جديدة.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة هذه السيدة التي أفاقت من غيبوبتها بعد ثلاثة عقود تقريباً، متسائلين بعد أن سمعوا بالخبر عن هذه السيدة وكيف سترى العالم بعدما استفاقت، وكيف استقبلت كل من حولها وتعرفت عليهم من جديد وخاصة أن أجيالاً جديدة ولدت وكبرت وشبت حولها.

ومن خلال البحث عن هذه المرأة تبين أنها تدعى منيرة عبدالله وتبلغ من العمر 60 عاماً ودخلت في حالة غيبوبة بعد تعرضها لحادث سير في عام 1991 أدى لإصابتها في الدماغ، لكنها استعادت منيرة وعيها العام الماضي في إحدى المستشفيات بألمانيا، وذلك بعد أن أمضت الـ 28 سنة الماضية في سلسلة من المستشفيات.

ورغم اعتقاد الأطباء بأن فرصتها في الشفاء كانت ضئيلة، إلا أن ابنها البالغ من العمر 32 عاماً لم يفقد الأمل ولم يستسلم لأنه شعر بأنها ستعود للحياة يوماً ما. تعاني منيرة الآن من صعوبة أثناء الكلام، لكنها قادرة على الإجابة، وتلاوة آيات القرآن الكريم.

 

اقرأ المزيد:

إماراتيتان محجبتان تشاركان في بطولة آسيا للملاكمة