المذيع صهيب شراير قرأت: «العودة إلى كازابلانكا»
يطرح المؤلف المغربي فؤاد العروي في روايته «العودة إلى كازابلانكا» الحائزة على «جائزة جان جيونو» في العام 2014، قضيتين هما: الدين والسلطة، بأسلوب سردي وواقعية تفتح الأبواب على واحات منوعة من الثقافتين الأوروبية والعربية أيضاً. وتدور الرواية حول شخصية أساسية هي «آدم سجلماسي» المتحدر من أزمير، والذي يعمل مهندساً في شركة كبيرة في كازابلانكا، ويتمتع بحياة رغدة مع زوجته. يكتشف فجأة وهو عائد من إحدى رحلات عمله أنه غير سعيد بحياته التي تسير وفق إيقاع سريع فرضته الحياة العصرية، وأنه يرغب في أن يعيش حياة بطيئة وهادئة، تشبه حياة جده ووالده، فيتخذ قراره بالعودة إلى مسقط رأسه باحثاً عن نفسه، ولتبدأ الحياة تتكشف أمامه عن واقع آخر لم يكن يعرفه.