إذ شعرت يوماً بالغضب لأي سبب كان، ورغبت في التخلص من الشحنات السلبية، دون الحاجة لتناول الأدوية المهدئة، ما عليك إلا زيارة واحد من سبعة أماكن، تتوفر فيها أساليب مختلفة للتنفيس، والشعور بالراحة.

غرفة التحطيم
في إمارة دبي، تستطيع أن تخوض تجربة فريدة في غرف إسمنتية، لا يكسوها سوى بعض رسومات الجرافيتي من الخارج. في داخل «غرفة التحطيم»، يمكن للمرء أن يحطم ما يشاء من الزجاج والإلكترونيات والطابعات، وغيرها من المواد الصلبة.

غرفة الغضب
في مصر، أنشأ شقيقان «غرفة الغضب»، التي يوجد داخلها مضرب يشبه مضرب البيسبول، لتحطيم مجموعة من الأهداف المتنوعة، منها أجهزة تلفزيون قديمة، وأوان فخارية، ومقاعد خشبية، بهدف التخلص من الشحنات السلبية والشعور بالهدوء والراحة النفسية.

خط هاتفي
في ألمانيا، يمكنك تفريغ غضبك من خلال خط هاتفي مخصص لتفريغ الغضب، ويكون ذلك عن طريق خدمة هاتفية تعمل طوال الأسبوع، مقدمة من اثنين من رواد الأعمال، يمكنك، من خلالها، الصراخ على الموظف الموجود على الجهة الأخرى من الخط.


القفز من الأعلى
في الولايات المتحدة الأميركية، يمكن لمن يرغب بالتنفيس عن غضبه، القفز من فوق مكان مرتفع كجسر معلق أو جبل أو غيره، ويكون مربوطاً بحبل متين. ويمكن للشخص الصراخ بصوت عال أثناء السقوط، وقول أي شيء يرغب فيه للتعبير عمّا يدور بداخله، أثناء القفز.

تمثال المدير
أما في اليابان، فالطريقة المثلى للتنفيس عن الغضب في فترات العمل، تكون من خلال تحطيم بعض التماثيل للمديرين في العمل، والتي وضعت في مكان مخصص لهذا الغرض، عندما يشعر أحد الموظفين بضيق بسبب أحد مدرائه، يذهب لتحطيم التمثال الخاص به، وبعد أن يهدأ الشخص ويزول سبب انفعاله، يعود ويعتذر لتمثال المدير الذي حطمه، كنوع من أنواع التسامح والسلام الداخلي.

سيارات قديمة
في هولندا، التحطيم تعدى الزجاج والأواني والأشياء القديمة، فالتدمير طال السيارات القديمة من جميع الماركات، وللراغب بالتحطيم أن يحمل فأساً ومطرقة وبدلة «افرهول» باللونين البرتقالي أو الأزرق، وهذه المستلزمات وفرتها شركة خاصة. إذ يكسّر الزوار الكثير من السيارات القديمة «الخردة» ويحطمونها بواسطة المطارق والفؤوس القوية ومضارب البيسبول في بعض الأحيان. بهدف التخلص من الألم النفسي ومشاعر الغضب.

الصراخ والتوبيخ
في اليونان، احذر أن تزعج أحدهم حيث يتعامل المواطنون مع الغضب عن طريق الرقص والصراخ وتوبيخ الغير.
وإذا كان الشخص أو مصدر الغضب وإزعاج الآخرين موجوداً، فإن الناس يوجهون الشتائم بكل وضوح أمامه، مما يساعدهم على تطهير قلوبهم وإبقاء روحهم نشيطة بلا أي ضغوط نفسية.