قال باحثون إنهم اكتشفوا نوعاً جديداً من الكائنات البشرية بسمات جسدية فريدة كان يعيش على حزيرة لوسون قبل أكثر من 50 ألف سنة على ما ذكرت مجلة "نيتشر".
وسمح تحليل 13 بقايا متحجرة من أسنان وعظام أصابع يد وقدم وأجزاء من عظمة الفخذ عثر عليها في كهف في كالاوو للباحثين باعتبار أنها عائدة لنوع جديد أطلقوا عليه الاسم العلمي "هومو لوزونينسيس". 
وقال فلوران ديتروا الخبير في علم الإناسة والإحاثة في متحف الانسان في باريس والمعد الرئيسي للدراسة: "إن هذا النوع يتمتع بسمات بدائية جداً تشبه أسترالوبيثكس (القردة الجنوبية) وأخرى حديثة قريبة من الإنسان العاقل".
وأشار إلى أن هذا النوع كان قصير القامة على الأرجح بالنظر إلى حجم أسنانه لكن هذه ليست حجة كافية لتأكيد ذلك.
وهذا النوع ليس من أسلاف الإنسان الحديث المباشرين لكنه نوع قريب ومعاصر للإنسان العاقل مع بعض السمات البدائية.