أثار قرار نقابة المهن الموسيقية في مصر بوقف النجمة المصرية شيرين عبدالوهاب عن الغناء لحين التحقيق معها، حالة جدل وضجة كبيرتين عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع الماضية.

وأنهت نقابة المهن الموسيقية مساء أمس الأربعاء التحقيق مع الفنانة المصرية بسبب التهم المنسوبة إليها بالإساءة إلى مصر في إحدى حفلاتها الغنائية في البحرين خلال  يناير الماضي.

وظهرت شيرين في العديد من مقاطع الفيديو أثناء توجهها لجلسة التحقيق في نقابة الموسيقيين، برفقة زوجها حسام حبيب رافعةً يدها بالرقم سبعة إشارةً إلى النصر.

وأبدت شيرين خلال جلسة التحقيق انزعاجها من التهمة الموجهة إليها بالإساءة لبلدها مصر مؤكدةً أنها من غير الممكن أن تسيء إلى وطنها الذي تعشق ترابه.

كما أشارت إلى أن ما قالته في حفلها الذي أقيم في البحرين تم تحويله من سياقه، وأنه كان مجرد مزحة وهزار على حد ما وصفه علاء سلامة رئيس لجنة العمل بنقابة الموسيقيين.

وبعد انتهاء التحقيق سربت معلومات عن أن شيرين رفضت أن تقدم اعتذارها للشعب المصري بعد ما بدر منها، لكن النقابة نفت تلك المعلومات وأصدرت بياناً توضح فيه أنها لم تطلب من شيرين الاعتذار، وأنها مثلت أمام لجنة التحقيقات وأدلت بأقوالها.

يشار إلى أن شيرين قد تعرضت لسيل من الانتقادات وقدم بها عدة بلاغات للنائب العام تتهمها بالتطاول على بلدها مصر، بسبب جملة قالتها في حفلها بالبحرين جاء فيها: "أنا هنا أتكلم براحتي في مصر ممكن يسجنوني"، وبعدها أعلنت نقابة المهن الموسيقية إيقاف الفنانة عن الغناء وتحويلها إلى التحقيق في التصريحات التي نسبت إليها والتي تضر بالأمن القومي المصري.