لم يغفل «مخيم الفرسان الربيعي» الذي احتضنته العاصمة أبوظبي على مدى 14 يوماً، أهمية دور النشاطات الرياضية والذهنية، في تنمية قدرات الطفل وما يعود عليه في المستقبل، مقدماً لمشتركيه العديد من الأنشطة والمسابقات الرياضية للأطفال كافة، ومنهم «أصحاب الهمم» لمساعدتهم على الاندماج والاستمتاع بما يوفره منتجع الفرسان من أنشطة ومرافق، لاسيما مع وجود فريق مختص يساهم في رعايتهم، بحسب ما صرحت مديرة الفعاليات في المنتجع موزة السويدي.
وقالت السويدي إن المخيم الذي ينظم سنوياً، تميز هذه المرة، كونه جاء متضمناً لأغلب الألعاب القتالية كالملاكمة والكراتيه، كما شمل الألعاب الرياضية الأخرى، ككرة السلة وكرة القدم، بالإضافة إلى الفنون والحرف والطبخ وألعاب الليجو.
ونظم المخيم مسابقات للأطفال سواء من الذكور والإناث، تبعها توزيع جوائز وكؤوس على الفائزين، كما اشتمل على المسابقات والألعاب الجماعية والمنافسات الفردية، كجمع الكرات ومسابقات الجري والتحديات الأولمبية. واحتضنت الفعاليات أيضاً، ألعاب الفروسية التي تعلم الأطفال كيفية التعامل مع الخيل ومبادئ الفروسية، سواء بشكل نظري أو عملي.