أغلقت دار الأزياء الإيطالية "روبيرتو كافاللي" جميع متاجرها في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب الأزمة المالية التي تتعرض لها الماركة العالمية.

وأعلت العلامة عن سعيها لإبرام صفقة مع الدائنين لتتجنب رفع دعوى إفلاس، ووفقاً للتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فإن الماركة الإيطالية التي تتخذ من فلورنسا مقراً لها تقدمت بطلب إلى المحاكم الإيطالية للسماح لها بمزاولة العمل، إلى حين البحث عن صفقة استثمار جديدة مع مستثمرين جدد أو ملكية جديدة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن روبيرتو كافاللي تحاول الحفاظ على صورتها في السوق العالمية، وأنها تشهد تراجعاً في مبيعاتها منذ سنوات.

وذكرت الصحيفة أن "كليسيدرا"، وهي شركة إيطالية خاصة تملك حصة تبلغ 90 في المئة من علامة كافاللي، وأنها تحاول فصلها وترغب في تفريغ استثماراتها في الأزياء، من خلال التفاوض مع مقدمي العروض للشراء، وقيل إن مصمم الأزياء الألماني فيليب بلين مهتم بشراء أسهم الشركة التي تبلغ  10في المئة فقط .

وقال متحدث باسم العلامة إن هناك مساهمين كانوا على استعداد لضخ أموال في كافاللي وتزويدها بالموارد اللازمة للتغلب على الصعوبات المالية التي تواجهها.

وتم إنهاء خدمات جميع الموظفين العاملين في متاجر روبرتو كافاللي دون إشعار مسبق، وذلك بعد أقل من أسبوع على استقالة الرئيس التنفيذي للعلامة سالفاتور تراموتو، والمدير الإبداعي بول سوريدج، الذي قال في بيان له إنه اتخذ هذا القرار بعد أن تغيرت مهمته واتخذت اتجاها ًجديداً بمنظور جديد.