في السابق كانت تنصح الأم بتجنب إدخال الأطعمة المسببة للحساسية للطفل قبل عمر السنة، مثال عن هذه الأطعمة الفستق، البيض، السمك، والحليب ومشتقاته.
وتوصل العلماء لنظرية جديدة مخالفة لما كان ينصح به أغلب الأطباء للتغلب على حساسية الأطفال، مؤكدين على وجوب إدخال هذه الأطعمة في عمر مبكر للطفل لأن ذلك يعمل على تقوية جهازه المناعي ويمنع إصابته بالحساسية في عمر لاحق.
 
وقال الخبراء إنه كلما تم إدخال الأطعمة المسببة للحساسية لنظام الطفل الغذائي في وقت مبكر كلما خفت نسبة الإصابة بالحساسية لديه في المستقبل.
 
وأشار الخبراء أنه يمكن البدء بإدخال الأطعمة المسببة للحساسية للطفل في عمر الأربعة أشهر، ولا داعي للانتظار لعمر السنة وذلك من أجل تشكيل درع وقائي لدى الطفل يساعد في حمايته من الحساسية عند تناول مختلف أنواع هذه الأطعمة.
 
من جهة أخرى، ينصح بإعطاء نوع واحد فقط من الطعام للطفل كل 3 أيام، لمعرفة الغذاء الذي قد يسبب الحساسية، مع ضرورة مراقبة ظهور أي عوارض للحساسية والتي تتمثل بالتالي:
- طفح جلدي.
- الغثيان والقيء.
- سيلان في الأنف.
- تورم في اللسان.
- الشعور بالدوار.
- شحوب في البشرة.
وفي حال معاناة الطفل أي من هذه الأعراض، يجب اصطحابه فوراً إلى قسم الطوارئ لكي يحصل على العلاج المناسب.