يبدو أن دوق ودوقة ساسكس، لم يُقدِّرا مدى الدعم الذي أحاطته بهما الملكة البريطانية إليزابيث الثانية، منذ أن خطت ميغان ماركل عتبة بوابة القصر الملكي البريطاني متأبطة ذراع الأمير هاري، فأمعنا في وضع خطط ومشاريع تحمل في طياتها بذور استقلالية عن المنظومة الملكية.
وكانت البداية مع اختيارهما مغادرة قصر كنسينغتون المقر الرسمي لدوق ودوقة كامبريدج، للعيش في منزل «فروغمور» الريفي في وندسور، بسبب الخلافات التي نشبت بين الأميرين الشقيقين وزوجتيهما. بعدها، حاول الأمير هاري وزوجته الاستقلال عن قصر باكنغهام، من خلال الترويج لعلامة «ساسكس» عالمياً في مجال الأعمال الإنسانية والخيرية، إلا أن جهودهما أحبطتها الملكة نفسها. وأفاد مصدر مقرب بأن النظام الملكي لا يمكن أن يسمح بهذا النوع من الاستقلالية؛ وهذا ما يفسر خطوة الملكة إصدار قرار إنشاء مكتب رسمي لدوق ودوقة ساسكس في قصر باكنغهام، ليديرا أعمالهما ويكونا تحت مراقبتها الرسمية.