مهما كان للفنان حساباته على مواقع «التواصل الاجتماعي»، يبقى بحاجة إلى مَن يُقيّمه، يمتدحه، ينتقده، يسأله ويُصارحه. هكذا كانت ولا تزال علاقتنا مع أهل الفن، مشوار من التعاون والاجتهاد والصداقة والاحترام، هم يُقدّرون دَورنا الإعلامي، ونحنُ نُثمّن عطاءاتهم. لذا ليس غريباً أن تحظى «زهرة الخليج» طوال مشوارها على مَرّ 40 عاماً، بمحبة النجوم والمشاهير وتقديرهم، في عالم التمثيل، الغناء، الشعر، الموسيقى، التقديم وغيره، من موهوبين ومحترفين، مبتدئين ومُخضرمين، إذ كانوا، ولا يزالون، يعتبرون «الزهرة» التي تُزيّن عالمهم وتملؤه بالورود من الحوارات، المتابعات، التصريحات، الاعترافات، المفاجآت والصور، منبراً يطلّون من خلاله على جمهورهم و«فانزهم». ولأنه كما يُقال: «الحظ نتاج الفكر وسراج الذكر ولسان البُعد»، و«الحظ لسان اليد وترجمان الإنسان»، و«الحظ صورة الكلام»، نسترجع ذكريات نجوم معنا، برسائل كتبوها للمجلة على مَرّ سنوات، علماً أن بعض هؤلاء الفنانين رَحَلوا عن عالمنا وودّعونا، لكن ذكرهم لا يزال يعيش معنا.
في عيد (زهرة الخليج الـ40)، نُقلّب بعضاً من التهاني، الذكريات، الوعود والأمنيات التي خلّفها النجوم بخطّ أيديهم.. ألا يقولون: «في الإعادة.. إفادة».