يقول المثل «الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون»، وهذا تماماً ما ينطبق على مدونة الموضة والمكياج ونجمة «يوتيوب»، أوليفيا جايد ابنة نجمة مسلسل «فول هاوس» لوري لوغلين ومصمم الأزياء موسيمو غيانولي، المتهمين بتزوير أوراق التحاق ابنتيهما بإحدى الجامعات العريقة في أميركا إلى جانب عدد من المشاهير.
وفي الوقت الذي لم توجه المحكمة أي تهمة لأوليفيا جايد أو لشقيقتها إيزابيللا روز، إلا أن تداعيات سلوك والديهما وفعلهما المشين، بدأت تطال الأولى؛ إذ أوقفت شركات تجميل ومستحضرات للعناية بالبشرة والموضة التعامل مع أوليفيا جايد (19 عاماً) التي تملك قرابة 1.4 مليون متابع على «انستجرام» وقرابة مليوني مشترك في قناتها على «يوتيوب». ونتيجة هذه الفضيحة، تشير مصادر مقربة من العائلة، أن أوليفيا تعاني صدمة واكتئاباً حاداً بسبب خوفها من احتمالية سجن والدتها، في حين بدأ زملاؤها في المرحلة الثانوية «صب الزيت على النار» بتساؤلهم عن كيفية نجاح أوليفيا في إدارة قناة «يوتيوب» ناجحة والالتحاق بواحدة من الجامعات الأميركية العريقة التي تحتاج إلى تكريس وقت طويل للدراسة.  وإلى حين انجلاء الصورة وصدور الأحكام، فإن أوليفيا جايد وشقيقتها إيزابيلا لن تتمكنا من العودة إلى مقاعد الدراسة الجامعية.