عرق النسا، يطلق على كل ألم ناجم عن تهيج أو ضغط شديد على العصب الوركي، الذي يبدأ من أسفل الظهر ويمتد إلى أعلى الفخذ، ويكون الألم خفيفاً أحياناً ولكن في بعض الأحيان الأخرى يكون شديد ولا يحتمل.

ويعتبر التمزق الغضروفي من أبرز الأسباب  الرئيسية لحدوث هذه المشكلة إضافة إلى وجود مشاكل بفقرات أسفل الظهر.

وعادة ما تلجأ النساء لتناول مسكنات الألم من أجل التخلص من آلام عرق النسا المزعجة. وفي بعض الأحيان، قد يصف الطبيب المضادات الحيوية للتخفيف من الألم، ولكن هذا الألم يستمر من 3 إلى 4 أشهر وبالتالي يجب إيجاد علاجات طبيعية تساعد في تخفيفه، وهذه العلاجات تتمثل بالتالي:

التحرك ببطء: الألم الشديد الذي يحصل عند الإصابة بعرق النسا قد يمنعك من الحركة ولكن النوم لن يفيدك في التخلص من الألم أيضاً. لذا ينصح بالتحرك ببطء حتى عند الشعور بالألم لأن الحركة ستساعد في التخفيف منه. المشي البطيء هو الرياضة الأفضل التي يمكن القيام بها.

تمرين التمدد: هذا التمرين من شأنه أن يخفف من الألم بشكل فعال جداً. قفي بشكل مستقيم وضعي يديك على خصرك وقوسي ظهرك نحو الوراء ما يعمل على الحد من هذه الآلام.

التدليك: من إحدى الطرق التي تساعد في التخفيف من ألم عرق النسا هي الخضوع إلى جلسات تدليك تحت إشراف معالجة فيزيائية. وخلال جلسة التدليك يتم الضغط على مناطق معيَنة من سلسلة الظهر والتي تساعد في التخفيف من الشعور بالألم.