ما استخدامات تقنية Q switched ND:YAG؟ وما فوائدها للبشرة؟ تجيبنا عليها أخصائية الأمراض الجلدية د. كلير القاعي

تقنية Q switched ND:YAG هي من أكثر أنواع «الليزر» استعمالاً وشيوعاً، باعتبارها أكثر أماناً، ويُستفاد منها في أمور كثيرة تتعلق بالبشرة، على الوجه والرقبة وأي منطقة من مناطق الجسم، ومناسبة لألوان البشرة كافة، ويُمكن اعتمادها في المناطق ذات الطقس الحار.
والهدف الرئيسي من استخدام تقنية «الليزر» هذه، إزالة «النّمَش» و«الكلَف» وأنواع التصبّغات كافة، وآثار الحروق السطحية، وحَبّ الشباب في حالاتها الخفيفة (لكونها تقضي على الجراثيم المسؤولة عن تشكيل حب الشباب)، وتساعد على إزالة التجاعيد، والوشوم ذات اللون الأسود والأزرق الداكن، بينما لا فعالية لها على الألوان الفاتحة، مثل: الأحمر، الأخضر والبرتقالي، كما تُحسّن الندوب وتغلق المسام الواسعة، وتعمل على توحيد لون البشرة، وتُسهم في التخلص من الشعر الزائد، خصوصاً الشعر «الوَبَري»، ويُستفاد منها أيضاً في تجميل الشفاه.
ويتمحور عمل أشعة «الليزر» على تحفيز إنتاج «الكولاجين» في طبقات الأدَمة، ويحدث تقشيراً خفيفاً في طبقات البشرة السطحية، مما يجدد البشرة ويُعيد لها نضارتها.
وتُعتبر تقنية «الليزر» غير مؤلمة وليس لها مضاعفات جانبية، وسهلة الإجراء، وقد تترافق مع علاجات أخرى إذا لزم الأمر، ويُمكن تكرار الجلسات على حسب حاجة المريض أو الهدف من العلاج. كما يمكن استخدام هذه التقنية بمساعدة الكربون، حيث يتم وضع «ماسك» (قناع) من الكربون، ويمرّر «الليزر» عليه للحصول على نتائج أقوى، من حيث تحفيز «الكولاجين» وتجديد نضارة البشرة.
ونشير إلى أن استخدام تقنية Q switched ND:YAG آمنة جداً، ولكن هذا لا يمنع من أخذ الحيطة دائماً أثناء فترة العلاج، والتزام المريض باستعمال الواقيات الشمسية، والتنبّه من أشعة الشمس في بعض الحالات، لا سيما حالتا «الكلف» وفرط التصبّغ في البشرة.

نصيحة
يجب استشارة الطبيب عند أي حالة مرضية يُعانيها المريض، فبعض الحالات تحتاج إلى تحضير مُسبق للبشرة، للاستفادة من تقنية Q switched ND:YAG ، مثل حالة حب الشباب التي يجب تقييمها، فإذا كانت حالة شديدة تُعالج وتحوّل إلى حالة بسيطة، قبل البدء باستخدام هذه التقنية. كما أن هناك حالات تحتاج فيها البشرة إلى تقشير خفيف وتنظيف قبل البدء بالعلاج أيضاً، وذلك لضمان نتائج أفضل.