ضربت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب الرقم القياسي بزلات لسانها، وتصريحاتها العفوية، التي تضعتها في مواقف محرجة أمام جمهورها، إذ تعرف النجمة بتصريحاتها العفوية، دون أن تحسب أي حساب قبل أن تنطق أي كلمة، أو تدلي بأي تصريح.


وكان لعفوية شيرين موجات انتقاد عنيفة، لا تحمد عقباها، إذ وقعت النجمة المصرية  مجدداً في فخ الإساءة لمصر، خلال حفلها الذي أحيته قبل يومين في البحرين، إذ صرحت أثناء الحفل قائلة: "أيوه كده أقدر أتكلم براحتي عشان في مصر اللي يتكلم يسجن"


وهو ما دفع المحامي المصري سمير صبري بالتقدم ببلاغ ضد شيرين متهماً إياها بالتطاول على بلدها مصر من خلال تصريحاتها الخارجة عن اللياقة والذكاء الاجتماعي والتي تدعي المنظمات الحقوقية المشبوهة التي تعمل ضد البلاد للتدخل في الشأن المصري. وطالب المحامي بضرورة التحقيق في الواقعة وإحالة شيرين للمحاكمة الجنائية العاجلة؛ وجاء في البلاغ: "للأسف ضربت المدعوة شيرين عبدالوهاب بكل القيم والاعتبارات عرض الحائط بأسلوب متدني وذلك أثناء إحيائها حفلا ًغنائياً في البحرين حيث أساءت لمصر أثناء الحفل، وقالت :"أيوة كده أقدر أتكلم براحتي عشان في مصر اللي يتكلم بيتسجن".


وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها شيرين لموقف مماثل، إذ تعرض النجمة لهجوم كبير، إثر تسريب فيديو لها من إحدى حفلاتها الغنائية خارج مصر،تقول فيه: "متشربيش من النيل.. بيجيب بلهارسيا"، لتنقلب الدنيا في مصر على النجمة، ويطالب البعض بمقاطعتها، ومنع عرض أغنياتها في الإذاعة والتلفزيون، كما دخلت نقابة الموسيقيين على الخط، وأصدرت قراراً بإيقاف النجمة، والتحقيق معها بتهمة إهانة رمز من رموز مصر، وهو نهر النيل.
وفي حادثة أخرى أثارت شيرين غضب جمهورها التونسي، خلال حفل أحيته بمهرجان قرطاج في تونس، بعد أن قالت إن ابنتها تخطئ في اسم تونس وتطلق عليها اسم "بقدونس"، الأمر الذي اعتبره الجمهور التونسي إساءة لبلدهم.