دانة حوراني، مؤلفة محتوى وفن بصري مقيمة في دبي، تعمل في مجالي الموضة والموسيقى. منذ نعومة أظفارها احتلت الموسيقى والأزياء مكانة متقدمة في صميم مشاعرها الحقيقية، وهذا ما جعلها تنشر محتوى إبداعياً على Instagram يتمحور حول هذه المواضيع. بدأت تالياً التركيز على موضوعات التنمية العضوية، مما جعل العلامات التجارية تطلب التعاون معها، كونها من المؤثرين في التسويق لكل ما هو طبيعي وعضوي. وعندما أدركت أنها مضطرة إلى إضفاء الطابع الرسمي على عملها، أنشأت منصة عبر الإنترنت لتنضم إلى هذه المجالات. وهي الآن تتعاون بشكل انتقائي وتعمل مع علامات الأزياء البارزة، بالإضافة إلى مشاريع ذات صلة بالموسيقى الإبداعية.

تقيم دانة في دبي مع زوجها زيد وابنتها زوي، وهناك برهنت على مكانتها وجدارتها في عالم الأزياء كملهمة في عالم الموضة، مما لفت أنظار الجميع إليها لالتقاط صورٍ لها أينما ذهبت، ولتصبح على ما هي عليه الآن أيقونة الأزياء في عالم الـ«سوشال ميديا».

تمسّك بالكلاسيكية
تقول دانة: «أميل إلى التوجه نحو الجوانب الفنية للحياة، وخاصة الأزياء والموسيقى، وهما أمران مهمان، وأنا متحمسة جداً لأنني أستطيع الآن الجمع بين الاثنين. إذا كان لا بد لي من وضعه في كلمات، أود أن أقول إن ما يميز أسلوبي هو التمسك بالأخلاقيات الكلاسيكية مع وجود نوع من الجوانب التجريدية للأشياء التي اخترت ارتداءها. كل ما أختاره، يعكس الحالة التي أشعر بها عموماً، ومدى إلهامي في تلك اللحظة وكيف سيحقق لي ثقتي بنفسي في النهاية. هذا هو ما يلهمني، وهذا ما آمل أن ألهم به الآخرين».

ملهمة أينما كانت
تحرص دانة على الظهور في أسابيع الموضة العالمية، ولاسيما منها ميلانو وباريس، كونها أيقونة في مجال الأزياء. ورغم صغر سنها تبهر الجميع بأسلوبها في المزج الأنيق بين الأسلوبين الكلاسيكي والعصري في إطلالتها وأزيائها واكسسواراتها اللافتة.

شرقية دائماً
عودت دانة الجمهور ومحبيها على إطلالاتها الأنيقة وتمسكها بشرقيتها، كما أن حبها للمصممين العرب هو من أهم ما يميزها كأيقونة في عالم الموضة والأزياء.