يقول مقدم برنامج «زهرة الخليج» عبد الله الغامدي إنه «منذ أن أعلن العام الماضي عن استضافة أبوظبي لـ«الأولمبياد الخاص 2019»، وأنا متابع لهذه الخطوة الكبيرة، التي لا تحمل فقط مفهوماً رياضياً، بل أيضاً رسائل كبيرة ومبادرة هادفة في أهمية التعامل مع فئة «أصحاب الهمم» على المستويين المهني والإنساني.

احتياجات خاصة
• هل في حياتك قصص عشتها مع «أصحاب الهمم»؟
أحد أقاربي من «أصحاب الهمم»، لذلك من البداية أدركت أننا لسنا جميعاً مخلوقين بالسوية نفسها، وأن هناك أناساً لهم احتياجات خاصة، إلى أن كبرت وأخذت هذا الفكر على أنه مسؤولية ورسالة يجب أن يكون لي فيها دور فاعل.

• كيف وجدت مهنة الإعلام بعد أن امتهنتها؟
كنت أعتقدها سهلة، ولكني اكتشفت أن هناك الكثير من الأشياء المخفية في المهنة التي لا تظهر للعين خلف الشاشات، ولكنها تمنحك المتعة وتعطيك القدرة، وفي الوقت نفسه هذه القدرة تكليف لا تشريف، تشعر تجاهها بالمسؤولية.

مستقبل الإعلام
• هل ترى أنك ستستمر في مهنة الإعلام؟
أحب هذا المجال، بدليل أني خسرت عامين من حياتي لأجله، إذ في البداية دخلت «كلية التقنية العليا» في دبي ودرست (Information Technology) لعامين، ثم أعدت الدراسة كي التحق بـ«كلية الإعلام».

• ولماذا من البداية لم تختصر الطريق وتدرس الإعلام؟
لأني لم أرغب في أن أكسر كلمة والدي، الذي كان يقول لي إن الإعلام العربي ليس له مستقبل.

• لكنك كسرت كلمته وأصبحت إعلامياً؟
لم أكسرها، لكننا وصلنا إلى اتفاق في أن أكون إعلامياً مشرّفاً. ثم إن الإعلام حالياً تغير عن السابق إلى الأفضل، ونظرة الناس إلى الإعلامي تبدلت وباتوا يتقبلون فكرة الإعلام.

هل أعتزل؟
• عدا كونك إعلامياً، أنت أيضاً ممثل ولك ثلاث تجارب درامية. لكن هل اعتزلت التمثيل؟
لا. ما زلت أحب مجال التمثيل وأن أستمر فيه، لكن الظروف لا تسمح، ولا أعمال تُعرض عليّ.

• يقال «صاحب بالين كذاب». فلماذا لا تركز إما على الإعلام أو التمثيل؟
هذه المقولة قديمة ولا أتوقع أنها تنطبق على جيلنا، فالوضع تغير، ومسألة أن أترك الإعلام لأجل التمثيل لا أتوقعها. فالإعلام بالنسبة إليّ شيء مهم له مكانة كبيرة عندي. كذلك التمثيل هوايتي.

«علي وعليا»
• ناديت الجمهور بأن يحضر الفيلم الإماراتي الجديد «علي وعليا» في صالات السينما، على الرغم من عدم مشاركتك فيه. لماذا؟
لأكثر من سبب: أولاً، دعم هذه المجموعة التي اشتغلت في الفيلم، لأن التذكرة التي ستشتريها لدخول السينما ومشاهدة الفيلم ستعوض الخسائر التي تكبدوها لإنتاج العمل. ثانياً، لأنه إذا كانت هناك تعليقات بعد مشاهدة العمل، يجب إيصالها إلى المؤلف والمخرج حسين الأنصاري كي يجتهد ويحاول تقديم أعمال أخرى