من جديد عادت الفنانة المصرية ساندي إلى الساحة، بعد غيابها عن التمثيل منذ تجربتها الأولى في فيلم «خطة جيمي»، منذ أكثر من سبع سنوات، وابتعادها عن طرح ألبومات لأكثر من عامين. إذ تشارك الفنان سامح حسين بطولة فيلم «عيش حياتك»، الذي يُعرض حالياً في صالات السينما.

• لماذا انتظرت سبع سنوات لتعودي إلى السينما بعد «خطة جيمي»؟
في هذه السنوات عُرض عليّ أكثر من ثمانية أفلام سينمائية، لكن كل ما تم عرضه عليّ لم أشعر بأنه سيُشكل إضافة حقيقية لي، خاصة أن فيلمي الأول حقق نجاحاً على المستويين النقدي والجماهيري، ووجدت أن معظم الأدوار المعروضة عليّ لم تكن بالقيمة التي أتمناها، فرفضتها حتى جاء فيلم «عيش حياتك»، فوافقت لأنه يقدمني بشكل جديد.

لقاء الصدفة
• ما الشروط التي لم تكن موجودة في الأعمال التي عُرضت عليك سابقاً ووجدتها في «عيش حياتك»؟
الفيلم هادف وغير تجاري، يعني ليست مجرد «خلطة» من هِزار وغناء وضحك وتنكيت لمغازلة شبّاك التذاكر، إنه فيلم يبيع للناس مبادئ وقيَماً وليس مجرد تسلية وقتل وقت الفراغ، كما أنه يقدمني بشكل جديد.

• كيف حصلت على الدور؟
لهذا الموضوع قصة، فمنذ عامين تقريباً تعرفت إلى الفنان سامح حسين في الطائرة صدفة، ولم أكن قد التقيته قبل ذلك، وشعرت من خلال حواري معه بأنه فنان مثقف وفكره متطور، فصرنا أصدقاء، ونتواصل هاتفياً ونتحدث، وتم ترشيحي بالفعل للعمل معه في فيلم «جيران السعد» لكن لم يحدث النصيب، لذا عندما عرض عليّ فكرة فيلم «عيش حياتك» شعرت بسعادة، وأعجبتني قصة الفيلم ودوري فيه.

هكذا أنا
• ما الذي أعجبك في الشخصية التي تؤدينها في الفيلم؟
أعجبتني طريقة تفكيرها ومبادئها؛ فالشخصية في الفيلم ملامحها وطريقة كلامها وتصرفاتها تشبهني كثيراً، فهي الفتاة المرحة المقبلة على الحياة، المتفائلة دائماً، التي لا تعرف اليأس، وهكذا أنا في الواقع.

• ما الصعاب التي قابلتك أثناء تصوير الفيلم؟
أنا لا أجيد السباحة، وكان هناك أكثر من مشهد في الفيلم أمارس فيها رياضة الغطس مع سامح حسين، ولكُم أن تتخيلوا ماذا حدث معي.

• وهل تعلمت السباحة خصيصاً لأجل الفيلم؟
(ضاحكة).. بل تعلمت الغرق، فقد كدت أن أغرق أثناء تصويري أحد المشاهد وتم إنقاذي بمُعجزة. أيضاً كان هناك مشهد ركوب المنطاد، وعلى الرغم من علمي أن هناك حادثة سقوط منطاد حدثت منذ وقت قريب في هذه المنطقة إلا أنني أصررت على خوض التجربة، على الرغم من حالة الرعب التي اجتاحتني في البداية.

فيلم درامي غنائي
• ما جديدك؟
أغنية «سنغل» جديدة بعنوان «الرجّالة ماتوا في الحرب»، وهي تجربة مُتميزة، خاصة أنها من تأليفي وتلحيني. كما قررت العودة للألبومات، وباكورة ذلك «ألبوم» من ثماني أغنيات سيتم تصويرها بالكامل، من خلال فيلم درامي غنائي.

• هل عملك يجعلك مقصّرة بحق ابنك «راين»؟
للأسف نعم. وبشكل كبير، خاصة عند انشغالي بالتصوير، لكنني أحرص دائماً على تعويضه بوجودي الدائم معه عندما لا يكون لديّ عمل.

• هل تتمنين أن يكون ابنك فناناً عندما يكبُر؟
ليس لدي مانع في أن يكون فناناً، لكني شخصياً لا أتمنى ذلك.